العراق: الشرطة تعيد القبض على 10 فارين من سجناء القاعدة

01-10-2009

العراق: الشرطة تعيد القبض على 10 فارين من سجناء القاعدة

أعلنت قوات الأمن العراقية الخميس القبض على فارين آخرين من سجناء تنظيم القاعدة الذي تمكنوا من الهرب خارج سجنهم بمدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، بعد أن تسللوا من فتحة تهوية وقفزوا خارج السور المحيط بسجنهم ضمن مجموعة من 16 شخصاً.

وكشفت مصادر في الشرطة العراقية أن وحدات من أجهزة الأمن تمكنت من توقيف أحد الفارين الثلاثاء، في حين جرى القبض على الثاني الأربعاء، ما يرفع عدد الذين أعادتهم الشرطة إلى زنازينهم إلى عشرة.

وكانت الشرطة قد أعلنت السبت أنها تمكنت من استعادة اثنين من الفارين بعد لجوئهما لمدينة سامراء، في حين تدخلت القوات الأمريكية بطلب من السلطات المحلية، عبر تأمين وحدة من الكلاب البوليسية التي قامت بملاحقة آثار السجناء.

وكانت أوساط أمنية قد ذكرت أن خمسة من الفارين محكومون بالإعدام جراء الإقدام على ارتكاب جرائم متنوعة، بينها القتل والخطف وإعداد العبوات الناسفة.

هذا ولم تكشف الشرطة عن كيفية توقيف سائر الفارين ولا المكان الذي ألقت فيه القبض عليهم.

وكان السجناء قد فروا من سجنهم في تكريت عبر فتحة للتهوية ثم تسلقوا جدار السجن الإسمنتي وفروا إلى جهة مجهولة.

وشرعت قوات الصاعقة وحرس الحدود العراقية في عملية البحث عن الفارين خشية هروبهم إلى خارج العراق، كما قامت الشرطة بتوزيع ونشر صور المطلوبين في مختلف أنحاء محافظة صلاح الدين، حيث يوجد السجن.

وفتحت وزارة الداخلية العراقية  من جهتها تحقيقاً حول عملية فرار السجناء، وتم استجواب كافة الحراس المسؤولين عن السجن، الذي يأوي قرابة 400 نزيل.

يذكر أن تنظيم القاعدة في العراق، الذي ظهر إلى الوجود في أعقاب الغزو الأمريكي للبلاد، غالبيته من العراقيين لكنه يضم عدداً لا بأس به من الأجانب والوافدين من دول أخرى، ومن بينهم قادة التنظيم.

ومدينة تكريت، هي مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وتقطنها غالبية من السنّة، وتقع على بعد 160 كيلومتر شمالي العاصمة بغداد.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...