الحكومة تستيقظ (نظرياً)

04-03-2011

الحكومة تستيقظ (نظرياً)

ترأس المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء اجتماعا أمس تركز حول برامج التشغيل وفرص العمل الجديدة التي تعمل الحكومة على دراسة آليات ومتطلبات تنفيذها واطلاقها والخطوات والاجراءات التي تقوم بها في هذا المجال.

وجرى في الاجتماع بحث التوجهات المتعلقة ببعض البرامج المقترحة والتي تشمل الآتي .. برنامج ايجاد فرص عمل للخريجين الشباب من الجامعيين والمعاهد المتوسطة والذي يوفر بحدود 10 آلاف فرصة سنويا لتنفيذ مشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة للتنمية.

برنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون والذي يوفر بحدود 10 آلاف فرصة عمل من العمال المهنيين لدى القطاع الخاص.

برنامج التشغيل الذي يلزم شركات القطاع العام الانشائي بتأمين احتياجاتها من العمالة لتنفيذ المشاريع التي تقوم بتنفيذها وفق نظام الاستخدام الخاص بها والذي يوفر بحدود 65 آلف فرصة عمل في مشاريع الخطة.

برنامج التشغيل في المناطق الأقل نموا الحسكة الرقة دير الزور ريف حلب ريف السويداء والذي يتم تمويله بجزء من الموازنة المستقلة للمحافظات ويهدف إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية والخدمية في هذه المناطق ما يوفر المزيد من فرص العمل لابنائها.

وتم في الاجتماع بحث مجموعة من الافكار والمقترحات المتعلقة بدراسة متطلبات واليات التأمين الصحي للمتقاعدين ومهام مكاتب التشغيل والتقاعد المبكر وحصر الشواغر الوظيفية وموافاة مجلس الوزراء بالدراسات والمقترحات المتصلة بذلك ليتم اتخاذ التوجهات والقرارات اللازمة في هذا المجال وتحقيق اهداف خطة التشغيل وفرص العمل التي توفرها برامج التشغيل المقترحة علاوة على ماتوفره الملاكات والشواغر الوظيفية المعتمدة من فرص عمل في كل القطاعات الادارية والاقتصادية.

شارك في الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للمشاريع الحيوية ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والامين العام لرئاسة مجلس الوزراء ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء ومعاون وزير المالية وعدد من المديرين المعنيين.

سانا

التعليقات

لا يبدو أن الحكومة تقدر عقلنة الشارع السوري كما يستحق. و لا تزال تعتقد أن فلسفتها بالحكم هي ما يحفظ التوازن. لا اعتبار لديها لحكمة الشارع السوري و رويته. ننظر الى ليبيا و نفكر لو أن القذافي أراد لجعل ليبيا منتجعا صحراويا و لاستطاع بناء اقتصاد طبابة و لاستطاع أن يفعل الكثير لخلق قوة اقتصادية بشرية . و ليس لاستيعاب قوة العمل البشرية. لا تزال الحكومة السورية تتعامل مع قوة العمل على أنها مشكلة تحتاج الى استيعاب . و المواطن على أنه مأزق وطني بحاجة الى الدعم و المهدئات. لا يستطيع السيد رئيس الحكومة أن يجد في وطنه و شعبه مقدرات اقتصادية ؟ هل لا يزال يعتقد أن اقتصاديات السبعة نجوم هي الشكل المثالي للسياحة و الاعمار الوطني ؟ لماذا لا تدعم الحكومة السياحة الطبية من خلال إعادة الارتقاء بالعلم و التعليم في سوريا ؟ لماذا لا تتعهد البلديات و البنوك معماريات نمو القرى و الحواضر الحديثة التشكل ؟؟؟ لماذا على الدولة دائما ان تاتي متأخرة لتتعاطى مع عشوائيات و مع عطالة بشرية متراكمة معطلة فكريا و مهنيا أبسطها من الاكتئاب و اللاجدوى؟ لماذا التلاعب في الصحافة و في الفنون و في كل أشكال الاستعراض و التدليس السياسي. عندما يكون الحل موجود في المدارس و الجامعات ؟ لماذا يكون التنافس على ابتلاع الدولة و ليس على بنائها ؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...