الجيش يطوق عقرب نارياً ويقتل العديد من عقارب الإرهاب في أرياف حماة

26-01-2016

الجيش يطوق عقرب نارياً ويقتل العديد من عقارب الإرهاب في أرياف حماة

فرضت وحدات الجيش العاملة في منطقة حوض العاصي وغرب طريق حماة – حمص الدولي المقطوع منذ أكثر من ثلاث سنوات، طوقاً نارياً على الإرهابيين في بلدة عقرب آخر معاقلهم تمهيداً لتطهيرها والتوجه لفتح الطريق، فيما صدَّت وحدات أخرى في ريف المدينة الشمالي الشرقي هجوماً عنيفاً لمسلحي تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية والذين يستغلون الظروف الجوية في شن هجمات على النقاط العسكرية بأرياف حماة الساخنة.
وفي التفاصيل استهدف الجيش بصاروخ كورنيت، آلية لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك على محور إثريا في ريف سلمية الشرقي، ما أدى لاحتراقها بمن فيها من مسلحين.
وفي محيط بلدة معان الواقعة بريف المدينة الشمالي الشرقي استعادت الوحدات العسكرية العاملة هناك زمام المبادرة، وبسطت سيطرتها على حاجزي الخيمة والمدجنة اللذين كانت قد انسحبت منهما تكتيكياً، لاستحالة رصد المسلحين المهاجمين لها ليلاً بسبب الضباب الكثيف والظروف الجوية الرديئة، وسبب ذلك، أعاده مصدر إعلامي إلى تقليل الخسائر البشرية وعدم الجدوى من الاشتباكات التي تخوضها مع «النصرة» في ظل تلك الظروف الجوية الصعبة، وقد جاءت استعادة الحاجزين بعد ساعات معدودة من الانسحاب ومع تحسن الظروف الجوية، مكبدة المسلحين خسائر بالأرواح والعتاد.
وفي ريف حماة الجنوبي ضربت الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني العاملة هناك، طوقاً نارياً، على إرهابيي ومسلحي بلدة عقرب، بعد قطعها لآخر طرق إمدادهم على حين استهدف الطيران الحربي السوري والروسي بغارات مركزة ودقيقة ومكثفة، تجمعات «النصرة» والكتائب المنضوية تحت قيادته في قرية حر بنفسه، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد من الإرهابيين ومسلحن من «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام». ويعمل الجيش على تطهير هذه القرية التي اتخذها تنظيم «النصرة» معقلاً لها، ليتجه بعدها إلى طريق حماة حمص الدولي الذي قطعه المسلحون منذ أكثر من ثلاث سنوات، ليتم تحويل وسائط النقل العامة والخاصة إلى الطريق العام حماة سلمية الضيق وغير المخصص فنياً إلا للسيارات السياحية الصغيرة والسرافيس، ما يفسد الطريق باستمرار نتيجة الحركة المرورية الكثيفة للآليات الثقيلة من صهاريخ وقاطرات مقطورات وشاحنات ضخمة تعبره في طريقها إلى العاصمة وبالعكس نحو محافظتي الساحل، رغم إجراء المؤسسة العامة للطرق صيانات دورية له، ولكن من دون أي جدوى، مع توقف العمل بطريق حماة سلمية منذ سنوات أيضاً، بعد تنفيذ جزء بسيط من مرحلته الأولى فقط.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...