الجيش العراقي يقبض على 16 إرهابيا مما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام

28-12-2013

الجيش العراقي يقبض على 16 إرهابيا مما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام

ألقى الجيش العراقي القبض على 16 إرهابيا من تنظيم ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام وقضى على متزعمها في قضاء هيت خلال العملية العسكرية المتواصلة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة الأنبار.

ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن مصدر أمني عراقي قوله إن قوة أمنية خاصة ألقت فجر أمس القبض على 16 إرهابيا تابعا لما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام في صحراء الأنبار بالتنسيق مع قيادة شرطة الأنبار وعناصر الصحوات.

وأوضح المصدر أن التنظيمات الإرهابية تلقت ضربات موجعة خلال الأيام الخمسة الماضية في صحراء الأنبار مؤكدا أن قوة أمنية عراقية قضت على ما يسمى أمير دولة الإسلام في العراق والشام في قضاء هيت ويلقب "أبو محمد التونسي" خلال مواجهات عسكرية في صحراء الأنبار وهو مسؤول عن أكثر من 30 اعتداء إرهابيا انتحاريا.

وفي محافظة نينوى شمالا أعلنت وزارة الداخلية العراقية إلقاء القبض على 16 إرهابيا وضبط أسلحة وذخيرة وتفكيك سيارتين مفخختين وثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة بينما أقدم إرهابيون يستقلون سيارة مدنية على اغتيال الشيخ ماهر سالم إمام وخطيب مسجد الحاج إياد محمود في منطقة مشيرفة غرب مدينة الموصل من خلال إطلاق النار عليه كما قتل جندي بانفجار عبوة لاصقة وضعها إرهابيون في سيارته في حي المأمون جنوب الموصل.

وفي محافظة بغداد ضبط الجيش العراقي مخبأ كبيرا يضم أسلحة متنوعة وعبوات ناسفة ومواد متفجرة خلال عملية أمنية في منطقة الراشدية شمال بغداد وقال قائد الفرقة 11 في الجيش العراقي العميد عبد جبر العرداوي إن العملية أسفرت أيضا عن تدمير أوكار لإرهابيي ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام وتحرير أحد المخطوفين بينما قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون بهجوم إرهابي نفذه مسلحون على قاطع نجدة الطارمية شمال بغداد.

من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يوم الجمعة هذا سيكون آخر أيام الاعتصام في ساحات محافظة الأنبار داعيا العشائر إلى رفع خيامها قبل اللجوء إلى حرقها.

وقال المالكي لشبكة الإعلام العراقي "إن اليوم هو آخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة ومن يريد الصلاة الموحدة فمكانها الجوامع وليس في قطع الطرق لإقامة الصلاة وأنا أدعو العشائر الأنبارية الكريمة التي نصبت خيما في ساحة الفتنة مكرهة أن تسحبها حتى لا تتعرض للحرق إكراما لهذه العشائر".

بينما قال مستشار المالكي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي إن شيوخ العشائر في جميع المحافظات وخصوصا ديالى والأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك أبلغوا الحكومة الاتحادية استعدادهم لحمل السلاح والقتال إلى جانب الجيش العراقي حتى دحر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

وأوضح الخزاعي أن مواقف شيوخ العشائر في عموم العراق أظهرت مدى التلاحم بين المواطنين والأجهزة الأمنية والتوحد لإنهاء تواجد عناصر التنظيمات الإرهابية مؤكدا أن المواقف تدلل على وحدة العراقيين في مواجهة الأخطار.

ودعا وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي القادة العسكريين في الأنبار إلى دعم دور شيوخ العشائر في المنطقة من أجل تحقيق الاستقرار والأمن مشيدا بدورهم في الحفاظ على وحدة العراق.

وقال الدليمي خلال لقائه مجموعة من القادة العسكريين وشيوخ العشائر في الأنبار إن دعم شيوخ العشائر يتم من خلال توفير الحماية لهم لأن هناك من لا يريد لرموز المجتمع أن تبقى قائمة داعيا إياهم إلى حث أبنائهم على التطوع في المؤسسات الأمنية.

بدوره قال رئيس مؤتمر صحوات العراق وسام الحردان إن وزير الدفاع العراقي اتفق مع شيوخ ووجهاء من محافظة الأنبار على تغيير مكان ساحات الاعتصام وإبعادها عن الطريق السريع.

وقال الحردان إن هذا الإجراء جيد ونحن نوافق عليه وندعمه لأنه سيجعل ساحات الاعتصام مقيدة ومن الممكن أن تجرى عليها حملات تفتيش مستمرة وليس كما كان الأمر في البداية حيث يدخل الإرهاب ويخرج ويضرب في تلك الساحات ويجعلها ملاذا آمنا له.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...