البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامية يؤكد على المقاومة الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية

30-12-2015

البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامية يؤكد على المقاومة الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية

أكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية أن ما تتعرض له البلدان الإسلامية من أخطار الدمار وخاصة سورية واليمن والعراق هو خدمة للصهيونية والاستكبار العالمي موضحا أن موجة الإرهاب هي امتداد للإرهاب الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف السيطرة على البلدان الإسلامية من خلال تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة للوصول إلى الشرق الأوسط الجديد.

ولفت البيان الذي أصدره المؤتمر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران بحضور سماحة المفتي الدكتور أحمد بدرالدين حسون والدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران وبمشاركة وفود من 70 دولة من العالم إلى “إن اليد التخريبية لن تقتصر على تدمير هذا البلد أو ذاك بل تريد الامتداد إلى جميع بلدان العالم بما فيها البلدان الداعمة للإرهاب”.

وشدد البيان على إنه “من الواجب تعبئة الإمكانات وبذل الجهود لمنع تفكك هذه البلاد وإقرار الأمن والسلام فيها” معتبرا أن القضية الفلسطينية هي “رأس قضايا الأمة” وتحتل الأولوية في الأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية.

وأشار البيان إلى أن وراء أعمال العنف والإرهاب تخطيطا مدبرا لتشويه صورة العالم الإسلامي ولخلق مبررات لمزيد من التدخل الأجنبي في شؤون البلاد الإسلامية مدينا ما تتعرض له من فتن طائفية تؤدي إلى انتهاك المقدسات.

ودعا البيان إلى أن “تتحرر جميع البلدان الإسلامية من الهيمنة الاستكبارية والصهيونية لتتجه طاقاتها إلى التطور والتقدم بدلا من إحراقها في الحروب وإبادة البلدان واحتراق أموال النفط الإسلامي من خلال قتل الشعوب وهدم بلدانهم وإثارة الخلافات بينهم” موضحا أن من أهم الأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية الأزمة الاقتصادية والتضليل الإعلامي.

ولفت البيان إلى أن السبيل الوحيد لمواجهة الأزمات الراهنة هو المقاومة الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية مشددا على أن هذا لن يتم إلا بالتعاون بين البلدان الإسلامية حول محور المقاومة الشاملة.

وختم البيان بالتأكيد على ضرورة التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية وجامعات العالم الإسلامي لنشر ثقافة التقريب بين المذاهب الإسلامية وتقديم حقيقة الإسلام البعيدة عن العنف والتطرف مهنئا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على انتصارها في الملف النووي وما قطعته من أشواط مشرفة في مجالات التقنية والتطوير داعيا سائر البلدان الإسلامية إلى تطوير قدراتها التقنية والعلمية.

وكان المؤتمر بدأ أعماله أول من أمس في طهران تحت عنوان “التحديات التي تواجه العالم الإسلامي”.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...