اتفاق روسي أوكراني "على العمل" لوقف إطلاق النار

01-07-2014

اتفاق روسي أوكراني "على العمل" لوقف إطلاق النار

مع انتهاء مهلة الهدنة مع المتمردين المؤيدين لروسيا في جنوب وشرق البلاد، أمس، اتفق الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على العمل من أجل إقرار وقف لإطلاق النار، ووضع ضوابط فعالة على الحدود.
وقبل ساعات من هذا الاتفاق اتهم رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" الانفصالية بافل غوباريف الجيش الأوكراني باستخدام السلاح الكيميائي ضد قواته.
وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه "في ختام محادثة مطولة" هاتفية شملت الرئيسين الروسي والأوكراني والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي هولاند، بأن الرئيسين بوتين وبوروشينكو توصلا إلى "التوافق على العمل" على خمس نقاط يحتل المرتبة الأولى بينها "إقرار اتفاق حول وقف ثنائي لاطلاق النار بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين".
أما المكتب الإعلامي للكرملين فأفاد بأن الزعماء الأربعة دعوا إلى تنظيم جولة ثالثة من المشاورات بين ممثلي كييف ومناطق جنوب شرق أوكرانيا في أسرع ما يمكن، في اشارة الى محادثات هاتفية مماثلة أجريت بين الزعماء الأربعة أمس الأول.
ونقل الكرملين عن بوتين تشديده على أهمية تمديد نظام وقف إطلاق النار في جنوب شرق أوكرانيا، لافتاً النظر إلى ضرورة إيجاد آلية مضمونة لمراقبة تمسك طرفي الصراع بالهدنة، حسبما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي".
وقالت الوكالة الروسية إن زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا اتفقوا على تكليف وزراء خارجية الدول الأربع بالدخول في اتصال في ما بينهم للمعالجة العملية للمسائل التي تم التطرق إليها خلال المكالمة الهاتفية، كما بحثوا إمكانية إرسال المراقبين التابعين لـ"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" إلى نقاط العبور على الحدود الروسية الأوكرانية.
وكانت منظمة "الأمن والتعاون"، قد أعلنت في وقت سابق أمس، أنها قلّصت عمليات المراقبة التي تقوم بها في شرق أوكرانيا، وجمّدت إرسال أي فرق جديدة.
في دونيتسك، أعلن غوباريف عن وجود مصابين نتيجة استخدام الجيش الأوكراني للسلاح الكيميائي ضد "قوات الدفاع الشعبي" الانفصالية في سيميونوفكا، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم". وكتب على صفحته في "فيسبوك" مستشهداً بقائد هذه القوات إيغور ستريلكوف، أن "الجيش الأوكراني ضرب مواقعنا في سيميونوفكا بالكيميائي. مقاتلان في حالة خطرة (تسمم ببخار الفوسفور) نقلا إلى دونيتسك. أحدهما في حالة حرجة.
من جهة ثانية، طالبت موسكو كييف بإجراء تحقيق عاجل بشأن مقتل المصور التلفزيوني الروسي أناتولي كليان (68 عاماً) في شرق أوكرانيا، والذي يعمل للقناة الأولى المملوكة للدولة. وهو ثالث صحافي روسي يُقتل منذ أن بدأ الانفصاليون انتفاضة ضد الحكم المركزي في نيسان الماضي.
وفي حادث مأساوي، قُتل 14 عسكرياً روسياً في حادث تحطم مروحية من طراز "مي-8" في إقليم خاباروفسك في الشرق الأقصى الروسي أمس، حسبما ذكر مصدر أمني لوكالة "نوفوستي".
على صعيد آخر، وصل حوالي 400 من البحارة الروس إلى غرب فرنسا أمس للتدرب على حاملة طوافات فرنسية من طراز "ميسترال" قبل أن تتسلم موسكو واحدة من اثنتين مع نهاية العام الحالي.
وتستطيع هذه السفينة حمل ما يصل إلى 16 طائرة مروحية وأربع طوافات إنزال و70 مركبة منها 40 دبابة و450 جندياً.

المصدر: السفير+ أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...