«جيش المجاهدين» يتهم داعش باستخدام الخردل في مارع والتنظيم يعدم أباً رفض تزويج ابنته لمقاتل أجنبي

25-08-2015

«جيش المجاهدين» يتهم داعش باستخدام الخردل في مارع والتنظيم يعدم أباً رفض تزويج ابنته لمقاتل أجنبي

اتهمت جماعة متطرفة، تنظيم داعش الإرهابي باستهداف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي بالغازات السامة.
وسجلت خلال الأشهر الماضية عدة حالات لاستخدام مسلحي داعش للغازات السامة خلال مواجهات في كل من سورية والعراق.
وذكر المتزعم العسكري في مليشيا «جيش المجاهدين» المتطرفة يوسف حمود أن مسلحي تنظيم داعش قصفوا مدينة مارع بقذائف «يُعتقد أنها تحمل مواد سامة بغاز الخردل، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين المدنيين».
وروى حمود في تصريح نقله موقع «كلنا شركاء» المعارض، أنه شاهد بنفسه «عدة إصابات من حالات اختناق، تم إسعافها إلى المشافي الميدانية الموجودة في الريف الشمالي» لمحافظة حلب.
وغاز الخردل هو مركب كيميائي عضوي، يسبب لمن يتعرض له حروقاً وتقرحات في الجلد، ويُلحق أضراراً بالأعين والأغشية المخاطية، والرئتين والجلد والأعضاء التي يتولّد منها الدم، كما أنه يؤذي الجهاز التنفسي عند استنشاقه، ويؤدي عند ابتلاعه إلى التقيؤ والإسهال. أما على المدى البعيد فقد يتسبب غاز الخردل بأمراض السرطان وتغييرات وراثية.
ويوم الجمعة الماضية، أعلن رئيس أركان عمليات الجيش الأميركي في سورية والعراق الجنرال كيفن كيليا أن الاختبارات الأولية تظهر أن ثمة آثاراً لغاز الخردل على قذائف الهاون التي استخدمها مسلحو داعش في الهجوم على قوات البيشمركة في العراق.
من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية بأن تنظيم داعش، أعدم رجلاً لرفضه تزويج ابنته لأحد مقاتلي التنظيم الأجانب.
ونقلت المصادر عن أحد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت» أبو ابراهيم الرقاوي، أن مسلحي التنظيم الإرهابي أعدموا هويدي الهويدي (40 عاماً)، بعد أن لفّقوا له «تهمة الردة» لرفضه تزويج ابنته من مقاتل في داعش، يحمل الجنسية التونسية»، وأوضح أن إعدام الهويدي تم على دوار الدلة في مدينة الرقة، وأن داعش منع أقاربه من دفنه في مقابر المسلمين.
كما منع مسلحو داعش، بحسب الرقاوي، والدة الهويدي، التي حضرت عملية الإعدام، من البكاء عليه، بـ«حجة أنه لا يجوز البكاء على المرتدين»، وهددها بجلب عناصر كتيبة الخنساء إذا لم تغادر المكان.
وعزا الرقاوي أسباب رفض الهويدي تزويج ابنته إلى «كثرة» حالات الطلاق السريعة لعناصر من داعش تزوجوا من فتيات بمدينة الرقة، وارتفاع أعداد العناصر القتلى بغارات التحالف الدولي والعمليات الانتحارية.
من جهة أخرى، استولى عناصر تنظيم داعش على عيادة الدكتور عبد الواحد الحرامي ومنزل درويش الحج علي في بلدة معدان بريف الرقة، الأول بذريعة أنه غادر المحافظة، والثاني لوجود أحد أبنائه في الجيش العربي السوري، وذلك بحسب ما ذكرت صفحة «الرقة تذبح بصمت».
في سياق متصل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بأن تنظيم داعش أعدم سيدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بتهمة «السحر». وأعدم التنظيم السيدة في مدينة القائم العراقية التابعة لما يسمى «ولاية الفرات» التي تضم كلاً من البوكمال السورية والقائم العراقية وريفيهما.
واتهمت السيدة بالسحر بعد العثور على قصاصة ورقية تسمى شعبياً بـ«الحجاب» تحت وسادتها، وذلك بناء على بلاغ من زوجة شقيقها التي تعمل في «الحسبة النسائية» التابعة لتنظيم داعش.
من جهة أخرى أقدم مسلحو التنظيم الإرهابي على إحراق كمية من السجائر قرب دوار النادي بمدينة الميادين، وذلك في حين نفذ عناصره مداهمات لمقاهي إنترنت في مدينة الميادين وبلدة ذيبان بالريف الشرقي لدير الزور.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...