مشترون كبار للنفط الروسي يجدون صعوبة في الحصول على ضمانات بنكية

25-02-2022

مشترون كبار للنفط الروسي يجدون صعوبة في الحصول على ضمانات بنكية

انزلقت سوق النفط العالمية إلى الفوضى أمس الخميس بعد أن غزت قوات روسية أوكرانيا، إذ يجد كبار مشتري النفط الروسي صعوبة في الحصول على ضمانات من بنوك غربية أو إيجاد سفن لنقل الخام من واحد من أكبر المنتجين في العالم.
وقالت أربعة مصادر تجارية إن ثلاثة على الأقل من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي لم يتمكنوا من فتح خطابات ائتمان من بنوك غربية لتغطية المشتريات اليوم، مشيرين إلى حالة عدم اليقين في السوق بعد الغزو الروسي.

وتنتج روسيا واحدا من بين كل عشرة براميل من الخام في العالم وقفزت أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل اليوم، وهو أعلى مستوى لها منذ 2014، بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات.

وتعاني سوق النفط بالفعل شحا في المعروض بسبب سنوات من ضعف الاستثمار ووسط طلب يتزايد بوتيرة سريعة مع تخفيف القيود المرتبطة بجائحة فيروس كورونا حول العالم.

وخطابات الائتمان من بنك المشتري تقليد متبع في تجارة السلع الأولية ويضمن لبنك البائع أن الدفع سيكون بالكامل وفي الوقت المحدد.
ومن بين أكبر مشتري النفط الروسي شركات نفطية غربية كبرى مثل (بي بي) وشل وإيني وتوتال إنرجيز وإكوينور وشيفرون وإكسون موبيل ومؤسسات تجارية مثل فيتول وجلينكور وترافيجورا.

ولم تذكر المصادر أسماء بنوك رفضت إصدار خطابات ائتمان.

ومن ناحية أخرى، تضاعفت أسعار الشحن للتحميل في الموانئ الروسية والتفريغ في شمال أوروبا إلى ثلاثة أمثال في يوم واحد لتصل إلى حوالي 2.3 مليون دولار للسفينة بينما يرفض كثيرون من مالكي السفن الآن الذهاب إلى الموانئ الروسية.

وقال سمسار سفن "حوالي 90 بالمئة من مالكي السفن يقولون لنا إنهم يتريثون لتقييم الوضع."
"لدينا مالك يقول إنه لن يعمل مع نظرائه الروس."

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...