في امتحانات حماة .. برد وكاميرات مراقبة وبطاقات إلكترونية

19-01-2022

في امتحانات حماة .. برد وكاميرات مراقبة وبطاقات إلكترونية

Image
في امتحانات حماة .. برد وكاميرات مراقبة وبطاقات إلكترونية

تجري الامتحانات الجامعية بحماة بهدوء واستقرار، منذ يوم الأحد الماضي، ولم تشهد سوى 3 محاولات غش اثنتان منها بوساطة الهاتف الجوال.

في حين شكا طلاب من انعدام التدفئة بالقاعات الامتحانية، ومن كاميرات المراقبة التي زرعتها الجامعة لمراقبة سير العملية الامتحانية!.

وبيَّن رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان  أن الجامعة اتخذت جميع الإجراءات التي تضمن سير العملية الامتحانية، التي تقدم لها نحو 32 ألف طالب وطالبة في كل الكليات والمعاهد.

وأشار إلى التأكيد على عمداء الكليات ومديري المعاهد، أن يتم عقد اجتماع موسع لكل العاملين والمكلفين المراقبة الامتحانية، وأن يتم توضيح أي غموض يكتنف الإجراءات الامتحانية المتخذة، وضرورة التأكيد على المكلفين من خارج الملاك الالتزام بالمراقبات الامتحانية، وعلى طلاب الدراسات العليا الالتزام بالمراقبات الامتحانية، لأنه قرار ملزم من مجلس التعليم العالي، والتخلف عنه يستوجب العقوبة.

ولفت إلى العمل على تأمين كل اللوازم اللوجستية لإتمام العملية الامتحانية من أوراق ومصنفات وأحبار للطابعات، وكذلك تخصيص قاعات مخصصة لطباعة الأسئلة بإشراف لجان مختصة، وموافاة رئاسة الجامعة بتقرير مفصل وفق النموذج المعتمد عن سير العملية الامتحانية يومياً، وضرورة كتابة ضبط الغش داخل القاعة الامتحانية واستكمال كل الإجراءات في الكلية قبل إرسالها إلى رئاسة الجامعة.

وأوضح سلطان أن الامتحانات تسير بهدوء واستقرار، ولم تشهد حتى تاريخه سوى 3 محاولات غش. ولفت إلى أنه تواجه الامتحانات صعوبة واحدة فقط، تتجلى بتأمين محروقات لتدفئة القاعات الامتحانية.

وبيّن سلطان أنه تم تأمين محروقات لتدفئة القاعات خلال نصف الساعة الأول من بدئها، وذلك يوم أمس فقط.

أما فيما يتعلق بكاميرات المراقبة، فلفت سلطان إلى أنه تم إعلام الطلاب بوجودها في قاعاتهم، من خلال اتحاد الطلبة، كي لا يحاولوا الغش إن فكروا بها، وقد أفادت كثيراً في العملية الامتحانية، واستفدنا كثيراً من توجيه اتحاد الطلاب لزملائهم بوجودها.

وحول اعتماد البطاقة الإلكترونية، بيَّن سلطان أن الجامعة اعتمدتها لطلاب السنة التحضيرية، وطلاب السنة الأولى في هذه الامتحانات، وذلك في تجربة تعد الأولى من نوعها.

وأوضح أن الهدف من البطاقة هو تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، من خلال منع التزوير وانتحال الشخصيات، وذلك بتخصيص كود معين لكل طالب ورقم خاص به، حيث تتضمن البطاقة الإلكترونية كل التفاصيل المتعلقة بالطالب، وتحفظ وضعه الدراسي وأعوام الدراسة التي قضاها، وتمكن كل طالب من الاطلاع على المعلومات الخاصة به على شبكة الإنترنت، بإدخال الكود والرقم الخاص به.

ولفت سلطان إلى أن هذه التقنية هي مخرج من مخرجات أتمتة كل الأعمال في الجامعة التي تسعى لها كلياً للاستغناء عن الورقيات.

وأشار إلى أن هذه البطاقة فريدة من نوعها في نظام التعليم الجامعي، لأنه يمكن ربطها بتطبيق عبر الهاتف الخليوي، يتم فيها التأكد من جميع الطلاب المتقدمين للامتحانات.

من جهته، بيَّن رئيس فرع اتحاد الطلبة بحماة أحمد حجار  أن فرع الاتحاد يتابع سير العملية الامتحانية من خلال هيئاته الطلابية، وحضور مجالس الانضباط وتخفيف العقوبات الامتحانية ما أمكن في حال وقوعها، لافتاً إلى أن أعضاء الهيئات الطلابية قدموا شرحاً مفصلاً عن آلية الامتحانات المؤتمتة وطرق التظليل وخاصةً للمرحلة الدراسية الأولى، كي لا يقع الطلبة بأخطاء غير مقصودة في عملية التظليل، وذلك من خلال عقد لقاءات مع طلاب هذه المرحلة أو من خلال صفحات الهيئات الطلابية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...