170 طبيباً سوريا تعاونوا مع المنظمات الإرهابية

24-09-2019

170 طبيباً سوريا تعاونوا مع المنظمات الإرهابية

كشف رئيس فرع نقابة أطباء إدلب عزت بيطار أن عدد الأطباء غير المشطوبين لدى النقابة 1034 طبيباً، مؤكداً أن الموجودين في مناطق سيطرة الدولة نحو 120 أما البقية خارج البلاد ونسبتهم كبيرة أو داخل المحافظة.


و أكد البيطار أنه لا يمكن إعطاء إحصائية عن الموجودين داخل محافظة إدلب أو خارج البلاد لأنها غير دقيقة، معلناً شطب 170 طبيباً نتيجة تعاملهم مع المنظمات الإرهابية.


وفيما يتعلق بالأطباء الذين لم يسددوا رسومهم أوضح بيطار أن النقابة حاولت قدر المستطاع التساهل في هذا الموضوع حتى في مسألة فرض الغرامات، مؤكداً أنه تم شطب نحو 50 طبيباً لعدم تسديدهم الرسوم المالية وهم خارج البلاد ولم يتواصلوا مع النقابة منذ سنوات.


وأكد بيطار أن الذي ثبت تعامله مع المنظمات الإرهابية لا يعود إلا وفق قرارات الدولة وأما الطبيب الذي لم يشطب بعد ولم يأت حوله أي تعامل مع المنظمات الإرهابية فيعود إلى النقابة ومن دون أي مساءلة بعد تسديده الرسوم في حال لم يسددها.


ورأى بيطار أن المصيبة الأكبر تكمن في الأطباء الذين هاجروا بعد سقوط إدلب من جهة فقدان الكوادر، مشيراً إلى أن هناك أعداداً قليلة من الأطباء تسربوا من فرع النقابة إلى فروع أخرى في المحافظات لكن هؤلاء يمكن عودتهم بعد رجوع النقابة إلى المحافظة.
وأضاف بيطار: على الأغلب أننا سنواجه ندرة في الاختصاصات، وتابع: حتى قبل الخروج من إدلب كان لدينا قصور في أطباء التخدير ضاربا مثلا يوجد طبيب اختصاص صدرية وبالتالي يمكن أن يكون هناك ندرة في أطباء الصدرية والأوعية والتخدير.
وفيما يتعلق بالوضع المعيشي للأطباء أكد بيطار أن الوضع سيّئ وأن عدداً قليلاً من الأطباء يعملون، في حين معظمهم يضطر لأن يصرف من مدخراته سواء من الذهب أم مما وفره من مال.


ولفت بيطار إلى أنه تم طرح مساعدة الأطباء على النقابة المركزية إلا أن عدد الأطباء الموزعين في المحافظات كان عائقاً لمساعدتهم وبالتالي النقابة لم تستطع مساعدتهم مادياً وخصوصاً أنه لم يعد هناك عائدات لها نتيجة الخسائر التي خسرتها بعد دخول العصابات الإرهابية إلى إدلب من فقدان مخبر عيادة ما قبل الزواج والمخابر العينية وغيرها من المنشآت التابعة لها.


وأشار بيطار أنه لا يوجد تخوف من عدم صرف رواتب المتقاعدين باعتبار أنها شاملة ومتكاملة مع خزانة التقاعد في البلاد وبالتالي هي مركزية مشيراً إلى أن نشاطات النقابة خفت كثيراً لعدم وجود عائدات ولتوزع الأطباء في المحافظات وبالتالي لا يوجد كادر من الأطباء لإجراء نشاطات علمية.


وفيما يتعلق بعودة النقابة إلى المناطق التي استعادت الدولة السيطرة عليها داخل المحافظة أكد بيطار أن هذا الموضوع يجب أن تتبناه مديرية الصحة في تأمين المراكز الصحية، مشيراً إلى أن الطبيب أيضاً يخضع لمسألة العرض والطلب بمعنى حينما يوجد تجمع بشري يخدمه الطبيب ويستفيد أيضاً فبكل تأكدي إنه سوف يعود إلى المنطقة.

 



الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...