10 سنوات على «ساعة الأرض»

21-03-2016

10 سنوات على «ساعة الأرض»

شارك حوالي 180 بلداً وملايين الأشخاص، مساء أمس الأوّل، في مبادرة «ساعة الأرض» التي كان محورها هذا العام، حثّ العالم على الإيفاء بالوعود التي قُطعت خلال مؤتمر باريس الدولي حول المناخ.
وحضر الملايين في النسخة العاشرة لـ «ساعة الأرض» في 178 بلداً عند الساعة 20:30 في التوقيت المحلي لكل بلد. فغرقت نُصُبٌ ومواقع شهيرة في الظلمة لمدة ساعة في غالب الأحيان.
في باريس، أطفئت الأنوار عن برج «ايفل» لمدة دقائق قليلة. وفي موسكو أطفأ قصر الكرملين أضواءه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مقرّ البرلمان وجسر «تاور بريدج» وقصر باكينغهام في لندن. وغرقت نافورة «تريفي» الشهيرة في روما كذلك في الظلمة، ولوّنت بعد ذلك بألوان الأرض بواسطة الطاقة الشمسيّة.
في أثينا اختفى البارثينون من أعلى تلة الاكروبوليس، فيما أطفئت الأنوار عن قصر البرلمان الضخم في بوخارست ومقر الرئاسة أيضاً لمدة ساعة. وشاركت 54 مدينة رومانيّة في المبادرة، بحسب الصندوق العالمي للطبيعة الذي ينظم الحدث.
وغرقت دار الأوبرا الشهيرة في سيدني، حيث ولدت هذه المبادرة قبل عشر سنوات، بالعتمة.
أمَّا تايوان، فحجبت الأنوار تدريجياً عن برج «تايبه 101» البالغ ارتفاعه 500 متر، فضلاً عن جسور عدة. وشارك حوالي 150 مبنى في سنغافورة وأبراج هونغ كونغ في المبادرة أيضاً.
وفي نيويورك، غرق برج «امباير ستايت بيلدينغ» في العتمة، وكذلك القصر الرئاسي في سانتياغو (تشيلي)، ونصب الثورة في مكسيكو.
وقال المدير العالمي للمبادرة، سيدارث داس، «انطلقت هذه المبادرة من مدينة واحدة في العام 2007، وقد توسّعت تدريجياً لتطال اليوم أكثر من 178 بلداً وسبعة آلاف مدينة في العالم بأسره»، و»بات ملايين الأشخاص في العالم يشاركون في يوم الأرض».
وتهدف هذه المبادرة إلى التذكير بأنَّ الطاقة التي نستهلكها لها كلفة على كوكب الأرض، وإلى حثّ الحكومات والأفراد على التحرّك من أجل المناخ. فمصادر الطاقة الأحفورية، من فحم وغاز ونفط، والتي تستخدم خصوصاً في توليد الكهرباء، مسؤولة عن ثلاثة أرباع انبعاثات الغازات المسبّبة لمفعول الدفيئة التي تقف وراء الاحترار المناخي.


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...