نائب من جماعة 14 آذار يعلم فيروز الوطنية

12-01-2008

نائب من جماعة 14 آذار يعلم فيروز الوطنية

دعا نائب من الغالبية النيابية بلبنان المطربة الشهيرة فيروز، للامتناع عن الذهابفيروز خلال إعادة عرض المسرحية في بعلبك إلى دمشق؛ حيث يفترض أن تشارك في إعادة عرض مسرحية "صح النوم" في نهاية يناير الجاري.

وقال أكرم شهيب -عضو "اللقاء الديمقراطي" الذي يتزعمه وليد جنبلاط- في رسالة إلى فيروز الجمعة 11-1-2008 "من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه، من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار، وبائعي القدس، وفاقدي الضمير والكرامة ومستبيحي الوطن".

وناشد فيروز قائلا "لا تغني "صح النوم" في دمشق، فهؤلاء الحكام لم يستيقظوا بعد، لم يستيقظوا من جورهم ومن دم الأحرار في لبنان الذي فيه يغرقون، يا سفيرتنا إلى النجوم، أنت رسمت لنا الوطن - الحلم فلا تبددي أحلامنا فيه كما يبدد طغاة دمشق أحلامنا بالوطن والدولة والديموقراطية والحرية والحياة".

وتابع "يا فيروز، تربعت على عرش القلوب لدى أحرار العرب، فلا تترجلي عن هذا العرش بغنائك لحراس زنزانة الأحرار في دمشق؛ لأن الفن ثقافة، والثقافة إبداع، والإبداع حرية، والعروبة حرية، ولن تكون هناك حقيقة إلا حيث تكون الحرية حقيقية، لذلك لا تصدقي تلك المهزلة التي تسمى دمشق "عاصمة للثقافة العربية 2008" إلا إذا كانت الثقافة أداة قمع بيد السلطة، مثقفو دمشق إما في الزنازين أو في المهجر أو في القبور، لا تذهبي إلى دمشق حتى لا تطلي من على مسرح يطل على زنزانة أو أقيم فوقها".

وتابع "يا فيروز، لبنان مسجون ومسلوب الإرادة، بالأمس اعترف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس المصري حسني مبارك، واعترف العالم بأن دمشق هي السجّان، ساجنة للاستحقاق الرئاسي، ساجنة لبنان لكي لا يكون وطنا".

ومن المقرر أن تعود فيروز لتغني في مدينة دمشق بعد غياب استمر أكثر من 30 عاما عن جمهورها السوري؛ حيث ستقدم مسرحية "صح النوم" في دار الأوبرا في دمشق، بدءا من 28 من يناير الجاري.

المصدر: وكالات
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...