مواطنون في الحسينية يشتكون: لم نرَ المياه منذ أسبوع والمعنيون لا يتحركون..!

29-04-2020

مواطنون في الحسينية يشتكون: لم نرَ المياه منذ أسبوع والمعنيون لا يتحركون..!

وردت شكاوى من القاطنين في منطقة الحسينية بريف دمشق يشكون فيها معاناتهم من انقطاع المياه عن منازلهم منذ ما يقارب الأسبوع، علماً بأنهم تقدّموا بعدد من الشكاوى إلى المعنيين في مركز مياه الحسينية، ولكنهم لم يلقوا أي تجاوب منهم، ومازالت المياه غائبة عن منازلهم حتى الآن، وهذا الأمر وضعهم تحت رحمة أصحاب الصهاريج الذين يشترون منهم المياه بأسعار مرتفعة.

المواطن عماد سليمون الذي يسكن في منطقة الحسينية- المشروع الجديد محضر 45 يقول في شكواه: يعاني القاطنون من انقطاع المياه منذ قرابة الأسبوع، ورغم أننا تقدّمنا بعدد من الشكاوى لمدير مركز مياه الحسينية والمهندس المسؤول، وكذلك لمدير وحدات المياه في دمشق وريفها، لكننا للأسف لم نجد أي تجاوب مع شكوانا، مضيفاً: المعنيون يعزون سبب غياب المياه عن منازلنا إلى فترة تقنين التيار الكهربائي، متسائلاً: لماذا لا يتم التنسيق ما بين المعنيين في وحدة المياه والمعنيين في مركز الكهرباء والاتفاق على تحديد وقت الضخ وحل معاناة الأهالي؟.

من جهته يشير المواطن أحمد إلى أن مبررات المعنيين بالمياه غير منطقية، علماً أن لدى وحدة مياه الحسينية مولدة كهربائية مخصصة لمضخة البئر في حال انقطاع التيار الكهربائي، فلماذا لا يتم استخدامها وحل معاناة الأهالي؟!، مضيفاً: إن غياب المياه عن منازلنا لفترة طويلة وضع الأهالي تحت رحمة أصحاب الصهاريج الذين يبيعوننا خزان المياه بسعر6000 ليرة وهذا يرهقنا مادياً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

مدير وحدة المياه في الحسينية- حسام حلاوة قال في رده على الشكوى: إن زيادة ساعات التقنين خلال الأيام الماضية وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة هما السبب الرئيس في انقطاع المياه، ولا يمكننا تشغيل المولدة وتأمين المياه لأكثر من ساعتين، ما سبب شحاً في المياه في المنطقة، مؤكداً أنه بمجرد تحسّن التيار الكهربائي سيتحسن على الفور وضع ضخ المياه.

 

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...