منظمة تتهم واشنطن ونيروبي وأديس ابابا بإدارة برنامج اعتقال سري

01-04-2007

منظمة تتهم واشنطن ونيروبي وأديس ابابا بإدارة برنامج اعتقال سري

اتهمت جماعة لحقوق الانسان مقرها الولايات المتحدة واشنطن ونيروبي وأديس ابابا بإدارة برنامج اعتقال سري يستهدف الفارين من الحرب على الاسلاميين المتشددين بالصومال.وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إنها وثقت "الاعتقال التعسفي والطرد والاختفاء القسري فيما يبدو لعشرات الاشخاص الذين فروا من القتال" في الصومال في وقت سابق من هذا العام.
وقالت جورجيت جانيون نائبة مدير شؤون أفريقيا في المنظمة في بيان حصلت رويترز على نسخة منه يوم السبت ان "كلا من هذه الحكومات لعبت دورا مخزيا في إساءة معاملة الفارين من منطقة حرب."
وأضافت "طردت كينيا الناس سرا وتسبب الاثيوبيون في "اختفاء" العشرات واستجوب عملاء أمن أمريكيون اشخاصا محتجزين في السجن الانفرادي بشكل منتظم."ولم يتسن الحصول على تعليق بشكل فوري من مسؤولين من الدول الثلاث.
وفي الاسبوع الماضي كثفت القوات الحكومية الصومالية مدعومة بقوات اثيوبية الهجمات ضد من تصفهم بأنهم فلول مسلحي حركة اسلامية متشددة طردت من مقديشو في حرب في بداية السنة الجديدة. وتتهم اثيوبيا والولايات المتحدة الاسلاميين بأن لهم علاقات مع تنظيم القاعدة.
وأغضب اعتقال عشرات الصوماليين الذين كانوا يحاولون دخول كينيا في أوائل يناير كانون الثاني بعد هروب الاسلاميين من مقديشو جماعات حقوق الانسان المحلية ومسلمي كينيا.
وقالت هيومان رايتس ووتش إن عملاء امريكيين استجوبوا عدة أشخاص قبل ترحيل 85 شخصا على الاقل بشكل سري الى الصومال فيما قالت الجماعة إنها فيما يبدو " عملية مشتركة لنقل واحتجاز" المشتبه بهم لمصلحة نيروبي واديس ابابا وواشنطن خارج اطار القانون.وأضافت هيومان رايتس ووتش أنها تعترف بأن كينيا ربما كانت لديها مخاوف أمنية حقيقية بشأن الاجانب الذين يسعون للحصول على ملجأ الا أن هذه المخاوف يتعين التعامل معها بما يتفق مع القانون الدولي وحقوق الانسان.
وأضافت ان كثيرين من الذين رحلوا الى الصومال نقلوا في وقت لاحق إلى اثيوبيا حيث "اختفوا فعليا".


المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...