منطاد للنقل والشحن في 2016

24-06-2013

منطاد للنقل والشحن في 2016

في وقت ما كان المنطاد يمثل مستقبل الطيران، بفضل هندسته ومرونته وشكله المستوحى من فنون عصر النهضة. هذا الحلم بدأ منذ العام 1783 في باريس. والآن بعد 90 سنة على أول منطاد أميركي، يستعيد العلماء حلم المنطاد، ولكن على أسس أكثر صلابة تقوم على تقدم التكنولوجيا.
يذكر أنه تم استخدام مناطيد تعمل بالهيدروجين خلال الحرب الأهلية الأميركية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. إلا أن سلسلة كوارث أبرزها حادث نيوجرسي في العام 1937 ومقتل 36 شخصا قضت على حلم أن يصبح المنطاد وسيلة للنقل البشري.
ولكن ذلك لم يمنع من الاستمرار في استخدام المنطاد لأغراض دعائية أو رياضية مثل ما حدث خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن في العام 2012.
واليوم وبقيادة الكازاخستاني الأصل إيغور باسترناك، نجحت شركة أميركية في تطوير منطاد يعتقد الخبراء أنه سيغير من مستقبل الشحن الجوي في العالم، وحتى النقل البشري الجوي.
ووضعت الشركة هدفاً لها أن تجهز منطادا يملك القدرة على القيام بمهمات عديدة أبرزها الشحن الجوي في العام 2016. وسيكون المنطاد قادرا على شحن 66 طنا (الطائرات تشحن عادة 250 طنا) وبسرعة 120 عقدة، وعلى مسافة 3100 ميل بحري. وسيكون بإمكان المنطاد الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها. يضاف إلى ذلك عدم حاجته إلى مدرج حيث أنه يطير ويهبط أفقياً، وبإمكانه أيضاً أن يتحول إلى فندق طائر أو يخت طائر. وتعمل الشركة على تطوير مثال أصغر من المنطاد لاستخدامه ربما في نقل المسافرين، حيث تجرى التجارب عليه في محطة توستين في كاليفورنيا.
كذلك، تعمل شركات أخرى على أنواع أخرى من المناطيد تكون مخصصة لمهمات المراقبة الجوية على مدار الساعة لمدة ثلاثين يوماً من دون انقطاع، وهو أمر مستحيل حالياً.

(عن «سي إن إن»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...