مراهقون يسرقون المدارس بحماة

24-04-2012

مراهقون يسرقون المدارس بحماة

تعرضت مدرسة الشهيد أحمد قطرميز في ضاحية أبي الفداء، وعدة مدارس ومنازل أخرى، وصالة ملجأ الأيتام الإسلامية، للسرقة من قبل مجهولين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وتشير التحقيقات الأولية التي قام بها العقيد نضال إسماعيل محسن رئيس قسم شرطة الشريعة، والملازم أول عمر الحمدو معاونه، أن من قام بالسرقة لصوص مبتدئون، وبصماتهم واضحة في هذه الأماكن، وأن المدارس والمنازل التي سرقوها كانت خالية تماماً من ساكنيها، ومع ذلك فإن السرقات قد اقتصرت على أشياء بسيطة كالآلات الموسيقية والمدافئ من مدرسة الشهيد أحمد قطرميز، رغم وجود أشياء ثمينة فيها، والأمر ذاته بالنسبة للمنازل الأخرى، والتي شملت كراسي وطاولات بلاستيك كانت موجودة في الحدائق، التي تسلقوا جدرانها للوصول إليها. ونتيجة الجهود الحثيثة والتعاون مع الأهالي، حصرت الشبهة بالمدعو (م – ن) 16 عاماً فألقي القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على سرقة مدرسة الشهيد قطرميز والمدارس الأخرى، بالاشتراك مع كل من (ن – ش) 18 عاماً، وشقيقه (س) 16 عاماً و(ح – أ) 17 عاماً و(ب-ح) 16 عاماً و(ط – س) 17 عاماً، وسرقة كراسي بلاستيك من منزل أحد المواطنين، وذلك بتسلق جدار الحديقة وباعوا المسروقات إلى المدعو (ب – ح) 50 عاماً. وكذلك سرقة أسلاك نحاسية من الحديقة وبيعها للمدعو (ف- ت) المقيم في نفس الضاحية 41 عاماً، وسرقة كراسي وطاولات من صالة ملجأ الأيتام بالضاحية، وبيعها للمدعو (ف) وبيع محتويات المدرسة المسروقة لـ(ف) أيضاً، الذي ألقي القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بشرائه هذه المسروقات من اللصوص دون علمه على حد قوله إنها مسروقة. كما حضر أصحاب المنازل الذين أكدوا صحة الاعترافات واستعادوا المسروقات أصولاً، كما اعترف المقبوض عليه (م – ن) بسرقة دراجة من محلة على طريق حلب قرب دوار البحرة وبيعها للمدعو (ح) المقيم بضاحية أبي الفداء.
وبالتوسع بالتحقيق مع المقبوض عليه اعترف بقيامه بأعمال لا أخلاقية، وقد أحيل إلى السجن مع مشتري المسروقات عن طريق فرع الأمن الجنائي بحماة لمعرفة المزيد من التفاصيل.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...