لقاء يجمع موفد الحريري مع رستم غزالي؟

27-03-2010

لقاء يجمع موفد الحريري مع رستم غزالي؟

نقلت صحيفة الأخبار أن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، العقيد وسام الحسن توجه إلى سوريا قبل أيام (وهو الشخص الذي اختاره آل الحريري بالاتفاق مع السعوديّة وسوريا ليكون منسّق العلاقة مع دمشق) حيث إلتقى مع اللواء رستم غزالي وذلك بعد أسبوع من اللقاء الذي جمع نجل العاهل السعودي، الأمير عبد العزيز بن عبد الله،مع الرئيس بشّار الأسد.

وبحسب الصحيفة، اصطحب غزالي الحسن إلى لقاء مع مرجع سوري كبير. كانت مدة اللقاء المقرّرة 15 دقيقة، لكنّها امتدت إلى 45 دقيقة لأن المسؤول السوري الرفيع استفاض في شرح ملاحظات على العلاقة مع الحريري والإشكاليّات التي تعتريها.

إذ تلا الرجل على مسمع الحسن لائحة طويلة من الملاحظات الموثّقة على أداء الحريري وفريقه السياسي والإعلامي والأمني، وكانت خلاصة كلامه أنه لا يُمكن أن تستمر العلاقة بهذا الوضع.
وأشارت إلى أن الحسن تكلم باقتضاب، قائلاً إن الحريري سيقوم بعدد من الخطوات، وإنه سيعود لاحقاً إلى دمشق لعرض ما حصل من هذه الخطوات ونتيجتها.

وأضافت: " فهم الحسن بوضوح أن الجانب السوري لا يُمكن أن يقبل بما يُشيعه تيّار المستقبل من أن الحريري ذهب إلى سوريا رئيساً لحكومة، لا رئيساً لتيّار، وهو كلامٌ أوضحه الرئيس بشار الأسد  في مقابلته على قناة «المنار» بطريقةٍ غير مباشرة.
وذكرت المعلومات أن المسؤول السوري الرفيع شكر جهود الحسن في ما يتعلّق بالشق الأمني.

ورأى هؤلاء أن هذا الشكر هو نتيجة ملفّات قدّمها الحسن للأمن السوري عن شبكات أصوليّة كانت تسعى إلى التمدّد داخل سوريا. وعند سؤال بعض هؤلاء عن مدّة اللقاء أشاروا إلى أنه تجاوز ساعة ونصف ساعة، وأن أجواءه كانت مريحةً جداً، وأن الحسن قال للمسؤول السوري الرفيع إنه يترك السياسة للساسة ولا شأن له بها، وإن دوره يقتصر على الجانب الأمني.

ولفت أحد المعنيين إلى أن زيارات وسام الحسن إلى دمشق هي جزء من الخطوات التي تؤدي إلى فتح صفحة جديدة في العلاقة بين لبنان وسوريا، وإلى طيّ صفحة السنوات الخمس الماضية.

المصدر: التيار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...