كي مون يحذر من حرب اثيوبية- اريترية

11-04-2008

كي مون يحذر من حرب اثيوبية- اريترية

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من خطر حرب جديدة تلوح في أفق القرن الأفريقي بين أثيوبيا وأريتريا، بسبب احتمال سحب قوات حفظ السلام الدولية المنتشرة على الحدود بين البلدين منذ عام 2000، في أعقاب حرب طاحنة استمرت عامين ونصف.

وجاء تحذير كي مون بعدما تعرضت القوات الدولية لمضايقات أرغمتها على الانسحاب من الجانب الأريتري للحدود وحصر نشاطها في الجاني الأثيوبي، وهو ما تذمرت منه أديس أبابا بشكل واضح.

وفي تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، حث كي مون أريتريا على قبول عودة قوات حفظ السلام التي غادرت البلاد منذ الحادي عشر من فبراير/شباط الماضي بعدما طلبت منها أسمرة وقف الدوريات الليلية وضيقت على خطوط إمداداتها وتسليحها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مهمة قوات حفظ السلام التي تكلف سنوياً 113 مليون دولار سنوياً "قد تلغى" الأمر الذي قد يؤدي إلى ازدياد العنف، وفقاً لأسوشيتد برس.

ولفت كي مون إلى أن الجيش الأريتري دخل أجزاء من المنطقة الفاصلة التي غادرتها القوات الدولية تاركة 164 جندياً فقط لحراسة المعدات التي ستسحب قريباً بدورها.

من جهته، نفى ممثل أريتريا في الأمم المتحدة، عرايا ديستا، وجود "نزاع حدودي" في المنطقة، وقال إن بلاده لم تطلب من قوات حفظ السلام المغادرة، بل إن تلك الأخيرة انسحب دون إخطار أسمرة.

يذكر أن الصراع الحدودي بين أريتريا وأثيوبيا يعود إلى فترة ما بعد عام 1993، حين حظيت أريتريا باستقلالها إثر حرب عصابات استمرت 30 عاماً ضد أديس أبابا.

لكن الصراع دخل مرحلة مستعرة عام 2002 عندما رفضت الحكومة الأثيوبية قرار بعثة دولية لترسيم الحدود أرسلت إلى المنطقة آنذاك بمنح أريتريا السيادة على بلدة بادمي الاستراتيجية.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...