عن مشعل ومرسي والإخوان

27-11-2012

عن مشعل ومرسي والإخوان

 

الجمل ـ عمار سليمان علي:

كانت بذرة الثورة موجودة في مصر قبل 25 يناير, وفي ذلك التاريخ فقط نبتت على سطح الأرض محاطة بأعشاب ضارة وحشائش سامة وأشجار عملاقة, مما منعها من استكمال نموها الطبيعي, وبقيت مجرد نبتة صغيرة تقاوم شظف العيش في غابة كبيرة... ما يجري اليوم ليس أكثر من محاولة من تلك النبتة للحفاظ على حياتها في أحسن الأحوال, أما أن تنجح في قلب الغابة رأساً على عقب فأمر دونه مصاعب كبيرة جداً, ويحتاج إلى إمكانيات هائلة ومقومات ضخمة ليست متوفرة لها حتى الآن...

***

من كان منكم بلا ديكتاتورية فليرمني بمرسي

(من مذكرات ثورة)

***

مرسي يخنقني

هكذا تكلمت مصر الحضارة

(للتذكير: المرس لغة ـ عامية وفصحى ـ هو الحبل)

***

حسناً لعلنا الآن فهمنا بفضل محمد مرسي ـ لا أرساه اللـه على بر ـ جوهر "الربيع العربي":

استبدال الديكتاتوريات السابقة بديكتاتوريات انتقالية وصولاً إلى ديكتاتوريات لاحقة؟!

***

كلكلٌ من كلاكل الدهر مرسي

(البحتري)

***

فلا تكثرُ بشكركَ لي فخيرٌ      

لديّ دُريهمٌ من ألف مرسي

(حفني ناصيف)

***

همُ الجبل الذي لو زال يوماً      

لأضحى الملكُ لا يُرسيه مُرْسي

(ابن الرومي ولعله ـ دون أن يدري ـ قصد ثوار ميدان التحرير الحقيقيين)       

***

حسناً فعلت يا مشعل بمؤتمرك الصحفي "المصري"

لأن الانتصار وخطاباته على ما يبدو لا يليقان بمن كان مثلك:

وجهاً آخر لحمد بن جاسم ومحمد مرسي!

***

إذا كان دُعاء الإخوان ـ يا مشعل ـ أقوى تأثيراً من صواريخ سوريا وإيران

فتذكر أنه حتى الدعاء يصل إلى السماء بشكل أسرع إذا كان على متن الصواريخ!

***

السادات قتله خالد

ويحييه خالد؟!

***

"يغضب" مرسي فتهدأ حماس!

وراسي وراسك يا مرسي راسين براس!!!

***

ويضحك السادات في قبرهِ

من كل ما قد كان من أمرهِ

من حاربوه سلكوا نهجه

وأصبحوا جمعاً "فدا إجرهِ"

***

أن نتحالف مع حركة حماس في عز دين مقاومتها,

وأن نعجب بقناة الجزيرة في ذروة مهنيتها,

ثم نتنكّب عن التحالف مع الأولى حين انزلقت,

وعن الإعجاب بالثانية حين "انولقت".. 

فهذا لا يعني أبداً أن العيب فينا, بل فيهما وفي أشباههما من الحركات والقنوات!

فكفانا جَلداً للنفس وندماً على الأمس!!!

ملاحظة: لو عادوا لعدنا!

***

أظن أن المقولة القديمة حول أن اجتماع سوريا ومصر يغيّر وجه المنطقة لا تصحّ إلا إذا قُصد بها اجتماع الحضارتين السورية والمصرية, بمحتواهما العلماني والمعتدل والسمح...

أما اجتماع الإخوان السوريين والمصريين ـ على سبيل المثال ـ فليس وراءه إلا الكوارث والانهيارات!!

***

اعتزل باراك.. فهمنا..

بس "مشعل" باراك مين رح يستلمو؟!

***

 

في محاولة منها لكسب أطراف من المعارضة غير ممثلة بائتلاف الدوحة, أعلنت السلطة المصرية أنها لن تعترف بذلك الائتلاف قريباً, باعتبار أنه لا يمثل كل أطراف المعارضة, لكنها للمفارقة الفاقعة جداً وافقت على أن يكون المقر الرئيسي للائتلاف المذكور في عاصمتها القاهرة, وسيفتتحه معاذ الخطيب خلال أيام... أليس هذا أكثر من اعتراف؟!

***

يا أستاذ عبد اللطيف عبد الحميد ربما لو سميت فيلمك "الغاسق" بدلاً من "العاشق" لسُمح بعرضه في مهرجان القاهرة السينمائي, باعتباره مستوحى من الآية "وغاسق إذا وقب" التي تنطبق تماماً على السلطة الإخوانية التي منعته!!!

***

لم تعنني يوماً هيفاء وهبي ولا أخبارها
لكني لن أتردد في التضامن معها بقوة في محنة طلاقها إذا ثبت أن الإخوان المسلمين هم الذين "خربوا بيتها" وأجبروا زوجها على الطلاق!

***

استقراء منطقي غير أرسطي:

الخفافيش تهرب من النور

العقل نور

العقل يهرب من الإخونجية!

***

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...