عشرات القتلى والجرحى في غارات سعودية على محافظات يمنية

01-09-2016

عشرات القتلى والجرحى في غارات سعودية على محافظات يمنية

واصل الطيران السعودي غاراته الهستيرية على مناطق متفرقة من محافظات صعدة وحجة وصنعاء وتعز اليمنية مستهدفاً المنازل الآهلة بالسكان مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.
وذكر موقع قناة «المسيرة نت» أن طيران العدوان السعودي استهدف بعدة غارات منازل المواطنين في منطقة الصحن بصعدة ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال ينتمون لثلاث أسر.
بدوره أوضح مصدر أمني يمني لوكالة «سبأ» أن طيران العدوان استهدف الكلية الحربية ومنازل المواطنين بمنطقة الروضة بمديرية بني الحارث في صنعاء بسلسلة غارات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17 آخرين ووقوع خسائر كبيرة بالممتلكات الخاصة والبنى التحتية.
ورداً على اعتداءات النظام السعودي على الشعب اليمني ردت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية في الساعات الأولى من فجر أمس والليل الثلاثاء بصليات من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات مرتزقة العدوان في منطقة ثعبات بمحافظة تعز ومنطقة الصبرين بالجوف وأسفل فرضة نهم بمأرب. وأفاد مصدر عسكري يمني بأن الصواريخ أصابت أهدافها مخلفة عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة وتدمير عدد من آلياتهم ونشوب حرائق في المواقع ومخازن للأسلحة.
وكان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكلدوريك قال: إن «أكثر من عشرة آلاف يمني قتلوا خلال ثمانية عشر شهراً في الحرب على اليمن، إضافة إلى تشريد ثلاثة ملايين آخرين» معرباً عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية، داعياً في مؤتمر صحفي إلى إعادة فتح مطار صنعاء للتخفيف من معاناة المدنيين.
وقال ماكلدوريك: «إن الرقم الجديد يستند إلى معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن»، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى بسبب عدم وجود منشآت طبية في بعض المناطق.
وفي سياق آخر قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس: إنه لن يسمح للحوثيين بالاستيلاء على اليمن واتهم طهران بالسعي لنشر الاضطراب في أنحاء المنطقة.
وعبر رئيس المجلس الحاكم المدعوم من الحوثيين يوم الإثنين عن الاستعداد لاستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب مع الاحتفاظ بحق التصدي لهجمات الحكومة المدعومة من السعودية.
وقال الجبير في بكين: إن الكرة في ملعب الحوثيين فيما يتعلق باستئناف المحادثات من عدمه، وأضاف «الشيء المؤكد ولا يقبل الشك… المؤكد أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن. انتهى. ومن ثم سيتم الدفاع عن الحكومة الشرعية»، وأضاف: «الفرصة المتاحة لهم هي الانضمام للعملية السياسية والتوصل لاتفاق من أجل مصلحة كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون».
ويسيطر الحوثيون وحزب المؤتمر على معظم الجزء الشمالي من اليمن في حين تقتسم القوات الموالية للحكومة اليمنية السيطرة على بقية أنحاء البلاد مع قبائل.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...