سوق دمشق للأوراق المالية تصدر دليل الاستثمار

28-09-2008

سوق دمشق للأوراق المالية تصدر دليل الاستثمار

نشرت سوق دمشق للأوراق المالية «دليل المستثمر في سوق دمشق للأوراق المالية» المتضمن شرحاً وافياً لمفهوم السوق المالي بشكله العام ويميز بين أنواع الأسواق المالية سواء كانت أسواق تبادل مباشر أو أسواق تبادل الكتروني وشرح ماهية السوق الأولي والسوق الثانوي والتعرف على مؤسسات السوق المالي في سورية والتمييز بين المضاربة والاستثمار.
ومن ناحية الأسواق المالية فهي تقسم إلى ثلاث فئات حسب البيئة والمكان وتضم أسواق التبادل المباشر (التبادل ضمن قاعات التداول) حيث يوجد مكان محدد للسوق يجب فيه التلاقي المباشر بين المستثمرين لتبادل الأوراق المالية وأسواق التبادل الإلكتروني التي تتم فيها العمليات التبادلية من خلال نظام الكتروني يستطيع المستثمرون ادخال طلبات الشراء والبيع عن طريق وسطائهم المعتمدين.
الفئة الثانية حسب الإصدار وفيها السوق الأولي وهو السوق الذي يتم فيه إصدار الأوراق المالية سندات وأسهم لأول مرة من قبل الشركات المساهمة من أجل تمويل مشروعاتها ولدفع عملية التنمية الاقتصادية، السوق الثانوي وهو السوق الذي يتم فيه تداول أوراق مالية أصدرت في السوق الأولي ومستوفية لشروط معينة ويتم تداولها من خلال وسطاء معتمدين ضمن الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
الفئة الثالثة حسب تاريخ الاستحقاق، السوق النقدية لتداول الأدوات المالية قصيرة الأجل وعادة تكون تواريخ استحقاقها أقل من سنة وتهدف لتوفير السيولة خلال فترة زمنية قصيرة الأجل.
سوق رأسمال وهي سوق تتداول الأدوات المالية طويلة الأجل وتواريخ استحقاقها تتجاوز السنة وتمتد إلى خمس عشرة أو ثلاثين سنة.
ومع بدء عمليات التداول في سوق دمشق للأوراق المالية سيكون قابلاً للتداول أسهم الشركات المساهمة السورية، وأدوات الدين الصادرة عن الشركات المساهمة السورية، وأدوات الدين العام الصادرة عن حكومة الجمهورية العربية السورية، والوحدات الاستثمارية الصادرة عن صناديق وشركات الاستثمار، أي أوراق مالية أخرى سورية أو غير سورية متعارف عليها على أنها أوراق مالية ويتم اعتمادها كذلك من قبل هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية. ومن أهم الأوراق المالية المتداولة في الأسواق المالية (الأسهم العادية والامتياز والسندات) ويوضح الدليل الفرق بين معنى المضاربة والاستثمار في الأسواق المالية فالأولى تختلف عن الاستثمار في كون المضارب يقوم بالبيع والشراء خلال مدة قصيرة معتمداً على خبرة متراكمة من السوق وقدرة أكبر على تحليل المخاطر وتكون المخاطرة كبيرة جداً في المضاربة إذ يسعى المضارب إلى الربح السريع من خلال فروقات الأسعار وعادة تتم صفقات المضاربة خلال يوم عمل واحد. ويشير الدليل إلى أنه يجب على جمهور المستثمرين الحيطة والحذر من هذا النوع من التداولات بسبب مخاطره العالية.
أما الاستثمار فيتخذ قرار الاستثمار في الأوراق المالية بالنظر إلى قوة الشركة وحسن أدائها وتطور سعرها خلال فترة معقولة وينظر إلى الأداء المستقبلي للشركة من أجل الوصول إلى القيمة المتوقعة في المستقبل ويكون هدف المستثمر تحقيق عوائد سنوية على استثماراته مستفيداً من ارتفاع القيمة طوال فترة الاستثمار في حين أن المضارب يأمل بجني الربح في فترة قصيرة من خلال فروقات سعر البيع والشراء.

رولة السلاخ

المصدر: الوطن السورية


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...