سرقة 4270 رأس من المباقر والخسائر تصل إلى 400 مليون

06-03-2013

سرقة 4270 رأس من المباقر والخسائر تصل إلى 400 مليون

يد الإرهاب طالت المؤسسة العامة للمباقر – ومقرها الرئيسي بحماة – وأفقدتها 3 من عمالها، وخسَّرتها 400 مليون ل.س في حصيلة غير نهائية، لعدم التمكن من الوصول إلى بعض مباقر المؤسسة في المناطق الساخنة من سورية لإحصاء الأضرار التي تركها الإرهابيون فيها.
وأكد مصدر في المؤسسة التي تجاوزت خسائرها سابقاً وأمست من المؤسسات الرابحة، لـ «الوطن» أن عاملين من عمال مبقرة جورين، وثالث في مبقرة درعا استشهدوا خلال الأزمة.
وأعمال الإرهابيين الإجرامية، طالت قطيع المؤسسة أيضاً، بمختلف أنواعه التي كانت تنتج الحليب واللحم للمواطنين، فقد تمت سرقة ما يزيد على 4270 رأساً من مختلف الأنواع خلال الأزمة التي تمر بها البلاد، وسرقة 7 سيارات مختلفة النوع من المؤسسة، ومن عدد من المنشآت المنتشرة على ربوع هذا الوطن الغالي، و16 جراراً زراعياً متنوعاً مع 4 تركسات، كانت تعمل داخل منشآت المؤسسة لخدمة المواطن وإنتاج كميات كبيرة من الحليب واللحم، ولم يقف الأمر على ذلك بل تعداه ليصل إلى سرقة المعدات والتجهيزات والملحقات الزراعية إضافة إلى مبالغ نقدية وأثاث مكاتب ومنتجات ومستلزمات زراعية حبوب – بذار – أسمدة.
وأكد المصدر أن خسارة المؤسسة حسب ما تم الحصول عليه وتوثيقه من مختلف المنشآت، تزيد على 400 مليون ليرة سورية قيمة قطيع فقط، علماً أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وذلك لعدم التمكن من الحصول على وثائق وبيانات من المباقر في المناطق البعيدة.
وهذه الخسارة ليست من الناحية المادية فقط، بل من ناحية القيمة الوراثية لقطيع الماشية التي بُذلت جهود كبيرة لأقلمته للظروف المحلية، من خلال رفع مستواه الإنتاجي، فعلى سبيل المثال لا الحصر استورد القطيع بمتوسط إنتاج 4 أطنان حليب سنوياً للرأس الواحد، وبعد كل الجهود التي بذلت فقد توصلت المؤسسة لرقم 5.8 أطنان سنوياً من خلال تطوير القيمة الوراثية لهذا القطيع.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...