ريتشارد أرميتاج في قفص الأتهام

30-08-2006

ريتشارد أرميتاج في قفص الأتهام

وأشارت CNN، استنادا إلى مصدرين على علم بالقضية، أنّ نائب وزير الخارجية الأمريكي السابقريتشارد أميتاج ريتشارد أرميتاج هو من كشف هوية عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فاليري بليم، للكاتب روبرت نوفاك.

وأوضحت المصادر أنّ أرميتاج كشف هوية بليم عفويا، أثناء محادثة بينه وبين نوفاك، وليس من الواضح ما إذا كان يعرف أنّ هويتها تتمتّع بالسريّة وقتذاك.

ولم تتمّ الإشارة إلى أرميتاج من قبل لجنة التحقيق الفيدرالية في قضية تسريب اسم بليم.

ولم يتسنّ الحصول على ردّ من أرميتاج بشأن مكالمات تستهدف الحصول على تعاليقه بشأن هذه الأنباء.

كما أنّ كتابا جديدا لميكاييل إيسكوف وديفيد كورن تحت عنوان "Hubris" أشار كذلك إلى دور أرميتاج في كشف هوية العميلة.

ونسب الكتاب لأرميتاج قوله لمساعد وزير الخارجية الامريكي السابق كارل فورد "أخشى أن أكون، ربّما الشخص الذي تسبب في هذا الأمر."

وسبق لأرميتاج، 65 عاما، أن شغل منصب نائب وزير الخارجية كولن باول من 2001 إلى 2005، وغادر منصبه بعد استقالة باول مع بدء الولاية الثانية للرئيس جورج بوش.

وقد ورد اسم العميلة بليم في وسائل الإعلام عام 2003 بعد أن انتقد زوجها إدارة بوش بسبب الحرب في العراق.

وكان الصحفي روبرت نوفاك أول من كشف علنا عن أن بليم عميلة سرية للمخابرات الأمريكية وذلك في يوليو/ تموز من عام 2003، ناقلا ذلك عن اثنين من مسؤولي الإدارة الأمريكية.

وجاء هذا بعد قليل من نشر جوزيف ويلسون، السفير السابق وزوج بليم، مقالا للرأي في صحيفة نيويورك تايمز اتهم فيه إدارة الرئيس بوش بالتلاعب في المعلومات الاستخباراتية الخاصة بالعراق.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية قد أرسلت ويلسون إلى النيجر للتحقق من مزاعم بأن العراق حاول شراء مادة اليورانيوم من هناك، لكنه لم يجد دليلا يثبت ذلك.

وكتب ويلسون في تقريره بأن الادعاء خال من الصحة، ومع ذلك أشار الرئيس جورج بوش إلى الموضوع في خطابه عن حالة الاتحاد عام 2003. 

المصدر: CNN

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...