رقائق نايلون تنتج لأول مرة في سورية

22-04-2020

رقائق نايلون تنتج لأول مرة في سورية

(الحاجة أمّ الاختراع) ليس من قبيل المصادفة أن يكون هذا المثل عنوان تطور كل الشعوب , وخاصة التي خضعت ومازالت للضغوط الخارجية التي تفرض عليها قسراً, أو ظروف الحاجة التي تفسرها طبيعة كل مرحلة تمر بها البلد, ونحن في سورية ينطبق علينا الأمران, إذ نعاني من ضغوط وحصار اقتصادي, وعقوبات ظالمة لم يعرفها أي بلد من قبل, والأمر الثاني ضغط الحاجة لتأمين السوق المحلية من المنتجات والسلع المتنوعة


هذا ما أكده المدير العام للشركة الأهلية للصناعات البلاستيكية والمنتجات المطاطية بدمشق الكيميائي أنس ياسين موضحاً ان الشركة تحاول استثمار كافة إمكانيات الشركة بقصد توفير منتجات محلية, يمكن من خلالها الاستغناء عن استيرادها من الأسواق الخارجية, وهذا يندرج بصورة مباشرة ضمن خطة وزارة الصناعة في تنويع المنتج الصناعي وتوفير البدائل, بالاعتماد على الإمكانات المتوافرة ضمن سياسة الحكومة التي انتهجتها منذ بداية الأزمة وفرض الحصار الاقتصادي الظالم والتي تقتضي تطبيق برنامج إحلال بدائل المستوردات. الأمر الذي مكن الشركة من دخول عالم إنتاج الرقائق البلاستيكية وإنتاجها لأول مرة في القطر, والتي لا يمكن إنتاجها محلياً, إلا أن خبرات الشركة تمكنت من إعادة تأهيل بعض الآلات المتوافرة لديها وإنتاج رقائق نايلون بسماكات مرتفعة 400 ميكرون, وعرض خمسة أمتار.


ويضيف ياسين: إن التطور النوعي في الإنتاج تم من خلال الفنيين والخبرات المتوافرة في الشركة, وذلك بتعديل رأس النفخ لبعض الآلات التي تنتج هذه الأنواع من المنتجات وتوفير طاقة إنتاجية فعلية قدرها 60 ألف متر مربع من السماكة المذكورة ووفق المواصفات العالمية المطلوبة, وذلك لتلبية حاجة الجهات العامة وخاصة الشركات العاملة في مجال النفط .


ومن الجدير ذكره أن قيمة الكميات التي تم إنتاجها بلغت 80 مليون ليرة, وهذه الخطوة الأولى في هذا المجال, علماً أن الشركة مستمرة في الإنتاج لتلبية حاجة السوق المحلية والاستغناء عن تأمينها من الأسواق الخارجية.

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...