رايس تمنع التحقيق في فضيحة "بلاك ووتر"

27-09-2007

رايس تمنع التحقيق في فضيحة "بلاك ووتر"

جدد الرئيس الأمريكي جورج بوش، أمس الأول الثلاثاء، دعمه لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن تبذل حكومته المزيد من الجهد للمساعدة في إحراز تقدم على صعيد المصالحة الوطنية في العراق، فيما وجهت اتهامات لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بمنع التحقيق في فضيحة “بلاك ووتر”.

وكان بوش قد التقى المالكي على هامش اجتماعات الدورة ال62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حاثا إياه ليجعل مجلس النواب يصدر قوانين تهدف إلى إنهاء الانقسامات الطائفية بعد مرور أكثر من 4 أعوام من الإطاحة بالنظام السابق. وقال بوش للصحافيين عقب الاجتماع إن رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب العراقييْن يكرسان جهودهما لاستصدار تشريع جيد بخصوص المصالحة الوطنية، مشددا على ضرورة أن تتفهم الأحزاب السياسية في العراق أهمية إصدار مثل هذه القوانين.

من ناحية أخرى أبرزت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الأربعاء أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أوقفت التحريات بشأن أنشطة “بلاك ووتر”. وفي رسالة إلى رايس كتب هنري واكسمان، رئيس المجلس المشرف على لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي التابعة للكونجرس، أن وزارة الخارجية منعت “بلاك ووتر” من التعاون مع اللجنة.

وقال واكسمان في رسالته، إن “بلاك ووتر أعلمت اللجنة أن مسؤولا في وزارة الخارجية وجه بلاك ووتر بالاّ تسلم أية وثائق تتصل بتحقيقات اللجنة وتخص أنشطة الشركة في العراق من دون مصادقة خطية مسبقة على ذلك من جانب وزارة الخارجية”.

واختتمت الصحيفة قولها إن إطلاق عناصر “بلاك ووتر” النار بسرعة نظر إليه على انه “اختبار لسيادة حكومة المالكي وقدرتها على الوقوف بوجه إدارة بوش”.

كما اتهم واكسمان رايس بالتدخل في تحقيقات تقوم بها اللجنة بشأن الفساد في الحكومة العراقية وقال إن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية رفضوا إعطاء أي معلومات ما لم يتم التعامل معها على أنها سرية للغاية.

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...