ديلي تلغراف: مئات المسلحين في سورية بدؤوا يلقون أسلحتهم

24-07-2013

ديلي تلغراف: مئات المسلحين في سورية بدؤوا يلقون أسلحتهم

قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اليوم "إن مئات الاشخاص الذين حملوا السلاح في سورية بدؤوا بتسليم أسلحتهم وفقاً لمرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد وذلك لشعورهم بالخيبة والإحباط والهزيمة بعد مضي عامين على الأزمة في سورية.

وأضافت الصحيفة إن عائلات هوءلاء الشبان انتقلت إلى المناطق التي تخلو من المسلحين وتخضع لسلطة الدولة بسبب توفر الأمان فيها بدرجة أكبر.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الموءشرات تدل على تزايد الثقة بالقيادة السورية التي أنجزت عدة خطوات باتجاه عودة الأمور إلى طبيعتها من بينها إنشاء وزارة جديدة تدعى "وزارة المصالحة الوطنية" مهمتها تسوية أوضاع هؤلاء الشبان الذين التحقوا في السابق في صفوف المعارضة المسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة المصالحة الوطنية أسست نظاماً يتخلى المسلحون بموجبه عن أسلحتهم مقابل العودة إلى أهلهم وذويهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

وأضافت الصحيفة إن المسلحين يتحدثون فيما بينهم عن مرسوم العفو فيما اختار عدد منهم تسليم نفسه خلال المهلة التي منحها هذا العفو.

ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص الذين سلموا أسلحتهم ويدعى محمد من مدينة الرقة قوله: كنت أقاتل في صفوف المسلحين تحت شعارات تتعلق بالحرية والديمقراطية ولكن ما وصلنا إليه هو أن المتطرفين القادمين من خارج الحدود هم من يسيطر على بلدتي وهو الأمر الذي دفع عائلتي إلى ترك البلدة والانتقال إلى منطقة آمنة.

وقال /زياد أبو جبل/ وهو مسلح آخر من إحدى القرى في محافظة حمص "عندما شاركنا في المظاهرات أردنا حقوقا أفضل لكن بعد رؤية الدمار وسيطرة لمتطرفين اخترنا الاستفادة من مرسوم العفو والعودة إلى حياتنا الطبيعية".

وتابعت الصحيفة إن انتشار المجموعات الارهابية المتطرفة في بعض المناطق السورية وخصوصاً في الشمال دفع بعض المسلحين إلى ادراك حقيقة ما يجري وترك سلاحهم.

وأضافت الصحيفة إنه لدى زيارة مراسلة الصحيفة روث شيرلوك إلى مقر وزارة المصالحة الوطنية في دمشق رأت حشودا من عائلات المسلحين الذين قالوا إن ابناءهم يريدون تسليم أسلحتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...