داعشي مختل يتوعّد بافتتاح "سوق نخاسة" أوروبي عند اجتياحه للقارة

03-05-2015

داعشي مختل يتوعّد بافتتاح "سوق نخاسة" أوروبي عند اجتياحه للقارة

وجّه تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) تهديداً ببيع نساء أوروبا وأطفالها في أسواقه حالما يتمكن من "اجتياحها"، وذلك في رسالة نشرها أحد متزعميه في تونس، ويدعى "أبو مقاتل".

ونقلت صحيفة "لاراثون" الإسبانية عن "أبو مقاتل" قوله في الرسالة التي وجهها إلى "أنصار ومقاتلي" التنظيم في أوروبا إن "علم التنظيم سيرفرف فوق قصر الإليزيه في باريس لأن هذا التنظيم قريب جدا ولا يفصله عن أوروبا إلا البحر"، مضيفا "إننا قادمون وبخطوات متقدمة وسنبيع نساءكم وزوجاتكم وأطفالكم في أسواقنا".

ودعا "ابو مقاتل" المؤيدين لتنظيم "داعش" في أوروبا، وبشكل خاص في فرنسا، إلى القيام بما سماها "عمليات ثأر" ضد فرنسا مشيرا إلى أن الحصول على الأسلحة سهل المنال في الدول الأوروبية، وتابع "أقول لكم بألا تقتلوا أشخاصا محددين بل اقتلوا الجميع دون استثناء لأن الأوروبيين كلهم أهداف مباحة ولا تتعبوا أنفسكم في البحث عن أهداف صعبة".

وكشف "أبو مقاتل" في رسالته أنه قام بإنشاء معسكر تدريب في ليبيا ومن خلاله كان يقوم بتهريب الأسلحة إلى تونس معتبرا أن الهجمات الإرهابية الأخيرة على متحف باردو في تونس "أدخلت السعادة والبهجة للصدور"، متمنيا من عناصر التنظيم الاستمرار في هذه العمليات و"ارتكاب المجازر" ضد من سماهم "الكفار" لأنها تدخل الخوف والرعب في قلوبهم.

وكان عنصران من تنظيم "داعش" هاجما في 18 آذار الماضي متحف باردو في العاصمة التونسية ما أدى إلى مقتل 22 شخصا معظمهم من السياح الأوروبيين وجرح عشرات آخرين.

يشار إلى أن "أبو مقاتل" هو من قام باغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي في تموز عام 2013 كما أنه متورط في قتل البرلماني شكري بلعيد في العام نفسه، ولفتت الصحيفة إلى أن "أبو مقاتل" غادر تونس وتوجه إلى سوريا كما فعل الآلاف من "الجهاديين" التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات والمجموعات المتطرفة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...