"داعش" يعدم صحافيين تونسيين في ليبيا

09-01-2015

"داعش" يعدم صحافيين تونسيين في ليبيا

أعلن الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش"، اليوم، أنه أعدم صحافياً ومصوراً تونسيين اختطفا في ليبيا، واعتبرا مفقودين في 8 من أيلول من العام الماضي.
وفي بيان تضمن صورتي الصحافي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري نشر على مواقع "جهادية"، أعلن "المكتب الإعلامي لولاية برقة شرق ليبيا" في التنظيم "تنفيذ حكم الله في إعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض" من دون أن يسمّها.أهالي الصحافيين التونسيين يتقبلون التعازي بعد نبأ إعدامهما (أ ف ب
ولم يتسن التحقق من صحة الصور من مصدر مستقل، كما تعذر الاتصال بالسلطات التونسية والسلطات الأمنية الليبية على الفور.
وتظهر صورة الشابين لدى توقيفهما إلى جانب رجل مسلح ملثم باللباس العسكري. أما الصورة الرابعة والأخيرة والتي حملت تعليق "تنفيذ حكم الله" فغير واضحة. ويظهر فيها ما يبدو انه طلق ناري باتجاه شخص يركع وشعار "لا اله إلا الله ومحمد رسول الله".
وكانت مجموعة مسلحة احتجزت الشورابي وهو صحافي في قناة "فيرست تي في"، والمصور المرافق له نذير القطاري في 3  أيلول الماضي، في منطقة مرسى البريقة.
وتواصل الاحتجاز في البداية لمدة خمسة أيام، لكن فور إطلاق سراحهما في 7 أيلول الماضي، طلب الشورابي مهلة 24 ساعة لمواصلة عمله داخل التراب الليبي، غير أن الاتصال به انقطع مجدداً.
وبرر حرس المنشآت النفطية الذي احتجز الصحافيين في البداية العملية بعدم حصول الشورابي والقطاري على إذن بالعمل داخل التراب الليبي، لكنه نفى علمه بعملية الاختطاف الثانية.
وتعد هذه أولى حالات اختطاف لإعلاميين تونسيين في ليبيا بعد ثورة العام 2011، بحسب مركز "تونس لحرية الصحافة"، كما تعد الحالة الأولى لمقتل صحافيين تونسيين في البلد الغارق في الفوضى.


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...