خروج 500 مسلح من برزة بعد تعهدهم بتسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم

03-06-2017

خروج 500 مسلح من برزة بعد تعهدهم بتسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم

بعد اكمال التحضيرات اللوجستية لإخراج ما تبقى من المسلحين في برزة، وعددهم 500، تم إلغاء عملية اخراجهم من الحي بعد تعهدهم بتسليم سلاحهم واتمام عمليات التسوية في المنطقة.

وكان من المقرر صباح يوم الجمعة أن يتم إخراج أكثر من 500 مسلح مع ذويهم عبر 20 حافلة من منطقة برزة بعد عدولهم عن قرار تسوية اوضاعهم وطلبهم من الدولة نقلهم الى ريف ادلب.
و كان من المقرر خروجهم يوم الجمعة بقوا في برزة لأجل تسوية أوضاعهم لكنهم عدلوا عن ذلك ورفضوا تسليم سلاحهم وطلبوا الخروج باتجاه ادلب”.
و بعد حضور الحافلات التي كانت ستقلهم لإدلب والبالغ عددها عشرين حافلة وقع المسلحون في حالة ضياع حيث في البداية وافق جزء منهم على الخروج وجزء يريد البقاء وبعدها طلب جميعهم البقاء وتعهدوا بتسليم سلاحهم”.

الجدير بالذكر أنه تم يوم الاثنين 29 نيسان خروج الدفعة الرابعة والأخيرة المكونة من 1012 شخصاً، بينهم 455 مسلحاً، وبلغ العدد الإجمالي لجميع الخارجين من برزة قرابة 8000 شخصا، خرجوا على أربع دفعات.

وكانت المرحلة الثالثة من الاتفاق استكملت منذ أيام بخروج 2672 شخصا بينهم 1076مسلحا باتجاه ادلب بالشمال السوري، أغلبهم من أهالي ركن الدين والصالحية بدمشق، كانوا لجأوا في بداية الأزمة لحي برزة وتشكيل تنظيمات متشددة.

وكان سبق هذه الدفعة دفعتان، متزامنتان مع تسوية حي تشرين المجاور، حيث تم خروج 1246 شخصا بينهم 718 مسلحاً في الدفعة الثانية، وبلغ عدد الخارجين في الدفعة الأولى 1022 شخصا من حي برزة على متن 20 حافلة، بينهم 568 مسلح.

يشار إلى أن حي برزة يمتلك أهمية استراتيجية كونه يشرف على الطريق الواصل بين دمشق ومشفى تشرين وضاحية الأسد، الذي سيعود للعمل مطلع الأسبوع القادم، بحسب مصدر ميداني، ومن جهة أخرى يشرف الحي على الطريق الواصل بين دمشق التل صيدنايا، هذا الطريق الذي يمر بجانب منطقة عش الورور.

 

علي خزنة : تلفزيون الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...