جريمة تصدم الإسرائيليين :7 قتلى وجرحى في سطو على مصرف

21-05-2013

جريمة تصدم الإسرائيليين :7 قتلى وجرحى في سطو على مصرف

أصيبت إسرائيل بالصدمة يوم أمس عندما تبين أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون أثناء تواجدهم في فرع مصرف «هبوعليم» في مدينة بئر السبع في النقب. وازداد الشعور بالصدمة حين تبين أن الفاعل ليس سوى ضابط «حرس حدود» سابق ضاقت به السبل في ظل الضائقة الاقتصادية العامة، فآثر الانتقام من المصرف. وبعدما احتجز القاتل رهينة لفترة من الوقت عمد إلى الإفراج عنها، والإقدام على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.
ومن الجائز أن هذا الحدث سيثير تساؤلات كثيرة تربط بين العديد من جوانب الحياة العامة في إسرائيل، ومن بينها تفاقم العنف خصوصاً من جانب عسكريين حاليين وسابقين، وتعاظم الضائقة الاقتصادية. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة حالات استخدام الجنود والحراس لأسلحتهم في فض نزاعاتهم الشخصية أو العائلية. ولاحظ كثيرون أن حالات قتل الرجال لنسائهم أو صديقاتهم باتت تقلق أجهزة فرض الأمن والمؤسسات الاجتماعية.أصيبت إسرائيل بالصدمة يوم أمس عندما تبين أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون أثناء تواجدهم في فرع مصرف «هبوعليم» في مدينة بئر السبع في النقب. وازداد الشعور بالصدمة حين تبين أن الفاعل ليس سوى ضابط «حرس حدود» سابق ضاقت به السبل في ظل الضائقة الاقتصادية العامة، فآثر الانتقام من المصرف. وبعدما احتجز القاتل رهينة لفترة من الوقت عمد إلى الإفراج عنها، والإقدام على الانتحار بإطلاق النار على نفسه. ومن الجائز أن هذا الحدث سيثير تساؤلات كثيرة تربط بين العديد من جوانب الحياة العامة في إسرائيل، ومن بينها تفاقم العنف خصوصاً من جانب عسكريين حاليين وسابقين، وتعاظم الضائقة الاقتصادية. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة حالات استخدام الجنود والحراس لأسلحتهم في فض نزاعاتهم الشخصية أو العائلية. ولاحظ كثيرون أن حالات قتل الرجال لنسائهم أو صديقاتهم باتت تقلق أجهزة فرض الأمن والمؤسسات الاجتماعية. وقد أضيف في العامين الأخيرين إلى أسباب العنف الضائقة الاقتصادية التي باتت تمس قطاعات متزايدة من المجتمع الإسرائيلي عموماً ومن الطبقة الوسطى على وجه الخصوص. ومعروف أن عشرات الآلاف نزلوا إلى الشوارع في العامين الأخيرين مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية. وأفلحت الحكومة الإسرائيلية في تفكيك الاحتجاجات في حينه، إلا ان الثغرة الكبيرة التي وقعت في الميزانية العامة، والتي تمثلت بعجز بلغ حوالي 40 مليار شيكل (أكثر من عشرة مليارات دولار)، فضلاً عن التقليصات الكبيرة في الميزانية الحالية، قادت إلى عودة الاحتجاجات. وهكذا لم يكن غريباً أن يقدم في حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس ضابط سابق على إطلاق النار في المصرف. وبحسب التحقيقات الأولية تبين أن الضابط يعيش ضائقة اقتصادية، وأنه وصل إلى فرع المصرف في الصباح ليكتشف أنهم قاموا بإغلاق حسابه، وفشل في التوصل مع الإدارة إلى تسوية ديون متراكمة عليه جراء أقساط عقارية لبيته. وبعد الظهر عاد إلى المصرف حاملاً سلاحه، وبدأ إطلاق النار على مدير وموظفي المصرف. وطبيعي أنه في دولة تعيش هواجس أمنية مختلفة أن يسود التوتر أرجاء المدينة، خصوصاً بعد اتخاذ احتياطيات في أكثر من جهة قبل اتضاح الصورة. وقد سرت أنباء بأن الفعل ليس جنائياً أو عملية سطو بل عملية فدائية، كما سرت أنباء بأن الفاعل ليس مجرد شخص واحد وإنما مجموعة. وعندما تبين أن هناك قتلى في فرع المصرف جرى الحديث عن أن منفذ العملية لا يطلق النار بشكل عشوائي، وإنما ينفذ عمليات إعدام. عموماً ما ان وصلت وحدات مكافحة الإرهاب حتى قام بالإفراج عن الرهينة وقتل نفسه. وقد أثر الحادث في الأوساط السياسية أيضاً التي رأت أن المسألة سرعان ما ستتحول إلى نقطة تجاذب وسجال سياسي. وربما لهذا السبب سارع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتأكيد أن «ما جرى كان مأساة كبيرة. فهذا حادث بالغ الخطورة، وأنا لا أتذكر وقوع مثله، بالتأكيد ليس في السنوات الأخيرة. محظور أن يتكرر، وهو لن يتكرر». واعتبر رئيس بلدية بئر السبع روبيك دانيلوفيتش أن «الحادث مأساوي بشكل استثنائي وظروفه ليست واضحة بعد». وفي حين أشار إلى أن الرجل «مهتز نفسيا»، إلا انه اعتبر أن «المسألة تثير الكثير من الأسئلة».
وقد أضيف في العامين الأخيرين إلى أسباب العنف الضائقة الاقتصادية التي باتت تمس قطاعات متزايدة من المجتمع الإسرائيلي عموماً ومن الطبقة الوسطى على وجه الخصوص. ومعروف أن عشرات الآلاف نزلوا إلى الشوارع في العامين الأخيرين مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية. وأفلحت الحكومة الإسرائيلية في تفكيك الاحتجاجات في حينه، إلا ان الثغرة الكبيرة التي وقعت في الميزانية العامة، والتي تمثلت بعجز بلغ حوالي 40 مليار شيكل (أكثر من عشرة مليارات دولار)، فضلاً عن التقليصات الكبيرة في الميزانية الحالية، قادت إلى عودة الاحتجاجات.
وهكذا لم يكن غريباً أن يقدم في حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس ضابط سابق على إطلاق النار في المصرف. وبحسب التحقيقات الأولية تبين أن الضابط يعيش ضائقة اقتصادية، وأنه وصل إلى فرع المصرف في الصباح ليكتشف أنهم قاموا بإغلاق حسابه، وفشل في التوصل مع الإدارة إلى تسوية ديون متراكمة عليه جراء أقساط عقارية لبيته. وبعد الظهر عاد إلى المصرف حاملاً سلاحه، وبدأ إطلاق النار على مدير وموظفي المصرف.
وطبيعي أنه في دولة تعيش هواجس أمنية مختلفة أن يسود التوتر أرجاء المدينة، خصوصاً بعد اتخاذ احتياطيات في أكثر من جهة قبل اتضاح الصورة. وقد سرت أنباء بأن الفعل ليس جنائياً أو عملية سطو بل عملية فدائية، كما سرت أنباء بأن الفاعل ليس مجرد شخص واحد وإنما مجموعة. وعندما تبين أن هناك قتلى في فرع المصرف جرى الحديث عن أن منفذ العملية لا يطلق النار بشكل عشوائي، وإنما ينفذ عمليات إعدام. عموماً ما ان وصلت وحدات مكافحة الإرهاب حتى قام بالإفراج عن الرهينة وقتل نفسه.
وقد أثر الحادث في الأوساط السياسية أيضاً التي رأت أن المسألة سرعان ما ستتحول إلى نقطة تجاذب وسجال سياسي. وربما لهذا السبب سارع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتأكيد أن «ما جرى كان مأساة كبيرة. فهذا حادث بالغ الخطورة، وأنا لا أتذكر وقوع مثله، بالتأكيد ليس في السنوات الأخيرة. محظور أن يتكرر، وهو لن يتكرر». واعتبر رئيس بلدية بئر السبع روبيك دانيلوفيتش أن «الحادث مأساوي بشكل استثنائي وظروفه ليست واضحة بعد». وفي حين أشار إلى أن الرجل «مهتز نفسيا»، إلا انه اعتبر أن «المسألة تثير الكثير من الأسئلة».

حلمي موسى

المصدر: السفير

التعليقات

بلا ما ينصدموا حرام!!!!! بكرة بيحن عليهم حمد وبيدعمهم بكم مليار . ولو الناس لبعضها.!!!!!!! بلالكم هالخبر انشاء الله ينفلقوا كمان. ما بقي لنا هموم غير صدمتهم!!!!

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...