تواصل انسحاب "فيلق الرحمن" من الغوطة الشرقية إلى إدلب

27-03-2018

تواصل انسحاب "فيلق الرحمن" من الغوطة الشرقية إلى إدلب

 

تتواصل في غوطة دمشق الشرقية اليوم عملية انسحاب مسلحي تنظيم "فيلق الرحمن" المعارض وعوائلهم إلى محافظة إدلب لليوم الرابع على التوالي.

انطلقت التحضيرات عند معبر عربين الإنساني لخروج الدفعة الرابعة من المسلحين وأفراد عوائلهم، غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، من جيب محاصر لهم يشمل حي جوبر وبلدات عربين وزملكا وعين ترما، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مركز المصالحة الروسي في سوريا وقيادة هذا التنظيم المعارض.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم أن 6749 مسلحا وأفراد عوائلهم غادروا الغوطة أمس الاثنين إلى إدلب على متن 110 حافلات، ليصل بذلك عدد الذين انسحبوا إلى إدلب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 13190 شخصا، وأمّن طريقهم الجيش السوري وضباط من مركز المصالحة الروسي في سوريا وموظفو الهلال الأحمر السوري.

وأكد البيان أن مسلحي "فيلق الرحمن" أفرجوا عن 26 عسكريا سوريا محتجزا لديهم، مشيرا إلى أن عمليات انسحاب المسلحين وعوائلهم من الغوطة الشرقية مستمرة.

في غضون ذلك، لا يزال المدنيون يخرجون من الغوطة الشرقية عبر المنافذ الإنسانية المقامة في المنطقة تحت إشراف العسكريين الروس، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية خروج أكثر من 120987 مدنيا من الغوطة منذ إعلان موسكو هدنات إنسانية يومية.

أشارت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 520 مدنيا غادروا مدينة دوما الخاضعة لسيطرة تنظيم "جيش الإسلام" أمس الاثنين عبر المنفذ الإنساني المقام في مخيم الوافدين، مضيفة أن موظفي مركز المصالحة الروسي نظموا في المعبر توزيع المواد الغذائية، بما في ذلك الوجبات الساخنة، ومياه الشرب.

وبعد خروج عناصر "الفيلق" من جيبهم المحاصر، ستبقى مدينة دوماآخر جيب للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية، حيث أعلنت هيئة الأركان العامة في القوات الروسية أمس أن المفاوضات لا تزال مستمرة من أجل إقناع مسلحي "جيش الإسلام" بإلقاء السلاح والانسحاب من المنطقة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...