تحذير... دراسة مفاجئة: البلاستيك "يحتل" أمعاءنا!

03-09-2019

تحذير... دراسة مفاجئة: البلاستيك "يحتل" أمعاءنا!

وجدت دراسة جديدة أننا جميعا نلتهم نحو 73 ألف قطعة صغيرة من البلاستيك كل عام من خلال طعامنا وشرابنا.

ويدخل البلاستيك عن غير قصد أفواهنا وأمعاءنا وفضلاتنا، حيث وجد الباحثون أن المياه المعبأة في زجاجات يمكن أن تكون واحدة من أكبر مصادر الجسيمات المجهرية، التي قد تعرض صحتنا للخطر.


كما يوجد الكثير من المواد البلاستيكية الدقيقة في الحياة البحرية، التي تبتلع القمامة الملقاة في البحر قبل أن تشق طريقها إلى أطباقنا المفضلة.


وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن هناك 20 قطعة من البلاستيك المجهري لكل 10 غرامات من البراز البشري.


وعُثر على البلاستيك في كل عينة من البراز البشري، مأخوذة من المشاركين حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة.
وقال كبير الباحثين، الدكتور فيليب شوبيل، من جامعة فيينا الطبية في النمسا: "هذه أول دراسة من نوعها تؤكد اعتقادنا منذ فترة طويلة، بأن المواد البلاستيكية تصل في نهاية المطاف إلى الأمعاء البشرية.


وتشمل المواد البلاستيكية الدقيقة نفايات البلاستيك والألياف الاصطناعية والخرز الموجودة في منتجات النظافة الشخصية.
وما يزال الخطر على الأشخاص غير معروف، في حين انتشرت مخاوف من إمكانية تراكم المواد الكيميائية السامة ودخولها مجرى الدم.


وقال الدكتور شوبيل: "عُثر على أعلى تركيزات البلاستيك في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، في القناة الهضمية، فأصغر جزيئات البلاستيك المجهرية قادرة على دخول مجرى الدم والجهاز الليمفاوي، وقد تصل إلى الكبد. والآن، أصبح لدينا أول دليل على وجود مواد بلاستيكية دقيقة داخل البشر، نحتاج إلى مزيد من البحث لفهم معنى هذا الأمر بالنسبة لصحة الإنسان. واحتوى براز المشاركين، الذين جاءوا من فنلندا وإيطاليا واليابان وهولندا وبولندا وروسيا والنمسا، على مئات القطع البلاستيكية".


واكتشف فريق البحث 7 أشكال من أنواع البلاستيك، ما يشير إلى وجود العديد من مصادر التلوث المختلفة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...