تبريرات ومزاعم تركية حول قطع الكهرباء واغتصاب النازحات السوريات

27-12-2012

تبريرات ومزاعم تركية حول قطع الكهرباء واغتصاب النازحات السوريات

عللت حكومة العدالة والتنمية التي يترأسها رجب طيب أردوغان عدم تقديمها الكهرباء لسورية بذريعة عدم امتلاك الأخيرة البنى التحتية اللازمة، زاعمة بأنها «تعمل لتأمين أفضل الظروف للاجئين السوريين في أراضيها».

ونقلت وكالة «أنباء الأناضول» التركية عن وزير الطاقة التركي تانر يلدز قوله: «يمكننا إعادة مد سورية بالكهرباء إذا رغبت في ذلك»، لكن الوزير التركي تذرع بالقول إن سورية «غير راغبة في ذلك كما أنها لم تعد تملك البنى التحتية المناسبة لشراء الكهرباء» من بلاده.
ويشار إلى أن تركيا تقدم الدعم اللوجستي والتمويل والتسليح للمجموعات المسلحة التي قامت بتخريب البنية التحتية في البلاد وخصوصاً شبكة إمداد الكهرباء.
وفي تشرين الأول قال مسؤولون أتراك إن سورية علقت استيراد الطاقة الكهربائية من تركيا بسبب الأضرار التي لحقت بشبكة الإمداد، وكانت أنقرة تمد سورية بـ20% من الطاقة الكهربائية.
إلى ذلك، زعمت حكومة العدالة والتنمية أنها تعمل جاهدة لتأمين أفضل الظروف للنازحين السوريين في أراضيها، مشيرة إلى أنها أكدت مراراً أنهم عندها بصفة «ضيوف»، جاء ذلك بعد أيام من استشهاد طفل وإصابة ستة آخرين من عائلة واحدة بجروح بالغة أثناء اندلاع حريق في مخيم للنازحين السوريين في تركيا بسبب سوء الخدمات فيه.
ويواجه النازحون السوريون في المخيمات التركية برداً قارساً وأمطاراً مستمرة مع فقدان وسائل التدفئة ما أدى لإصابة العديد منهم بالأمراض.
كما نقلت وسائل إعلام تركية مؤخراً أن بعض النازحات السوريات تعرضن للاغتصاب من مواطنين أتراك.
في الغضون، أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والأحوال الطارئة التابعة لرئاسة الوزراء التركية في تقرير أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ 147 ألفاً و107 لاجئين.
ودعت دمشق على لسان أكثر من مسؤول سوري مراراً النازحين إلى دول الجوار من الأعمال التي ترتكبها المجموعات المسلحة للعودة إلى وطنهم.

المصدر: (أ ف ب- الأناضول- وكالات)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...