تأهيل خط دمشق – الزبداني الحديدي والعمل على إكماله باتجاه سرغايا

25-02-2019

تأهيل خط دمشق – الزبداني الحديدي والعمل على إكماله باتجاه سرغايا

قال مدير عام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حسنين محمد علي: إن المؤسسة أعادت قطار النزهة الذي يربط دمشق بالزبداني وبلودان للعمل كما أعادت استثمار العقارات في المناطق التي حررها الجيش السوري على مسارات الشبكة الأمر الذي مكنها من المواظبة على دفع أجور العاملين فيها ومنحهم التعويضات القانونية والطبابة المجانية ومنح المكافآت التشجيعية للعمال. . 


وأظهر تقرير الخطة الاستثمارية لعام 2018 بحسب محمد علي أنه تم تجهيز وترميم هنغار ومكاتب معمل لوحات السيارات وإعادة تأهيل خط دمشق سرغايا وصيانة وتجهيز محطات الحجاز-الميدان- الربوة – دمر- الهامة -القدم وشراء أدوات ومستلزمات الإنتاج وتطوير شبكة المعلوماتية والحواسيب وأتمتة الأعمال الإدارية وتطوير شبكة المراقبة التلفزيونية وتطوير المقاسم وتعمير قاطرات وعربات.


وأوضح محمد علي أن المؤسسة نقلت 2289 راكبا على محور الربوة – دمر خلال عام 2018 و بلغ عدد العاملين الموجودين على رأس عملهم 557 عاملا على الرغم من أن خطة المؤسسة كانت 700 عامل في نهاية عام 2016.

وأشار محمد علي إلى أن المؤسسة نفذت عددا من المشاريع الاستثمارية أهمها نفق الحجاز – القدم ونفق الحجاز جسر الشيراتون واستثمار فندق سميراميس إضافة إلى وضع خطة لمشروع قطار الضواحي لتخديم محيط دمشق بقطر50 كم بنقل الركاب من الريف للمدينة وبالعكس وإجراء دراسة أولية لمشروع خطوط قطار الضواحي مع ماستر بلان الذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية التي تعمل المؤسسة على إنجازها كمساهمة في حل أزمة النقل بين دمشق وريفها.


وبين محمد علي أنه تمت إعادة تأهيل خط دمشق – الزبداني وتتم المتابعة باتجاه سرغايا وترميم وتجهيز هنغار جديد لإنتاج لوحات السيارات وإجراء صيانة وتعمير لقاطرات وعربات المؤسسة ويقوم العمل حاليا على إعادة تأهيل وترميم محطة القطارات في القدم وإعادة تأهيل خط دمشق – قطنا.

 

 

 سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...