بغداد: أكثر من 56 قتيلاً في حريق داخل مستشفى لمرضى «كورونا»

25-04-2021

بغداد: أكثر من 56 قتيلاً في حريق داخل مستشفى لمرضى «كورونا»

توفي أكثر من 56 شخصاً وأصيب العشرات جراء حريق اندلع في مستشفى لمرضى كورونا جنوبي شرق العاصمة العراقية بغداد.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية أنه “سُجلت حالات اختناق جراء انفجار أنابيب أوكسجين في مستشفى ابن الخطيب بمنطقة جسر ديالى والذي يخضع فيه المرضى المصابون بفيروس كورونا للعلاج”.

وقالت مصادر طبية، إنّ “الحريق نجم عن انفجار سببه عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلّقة بتخزين اسطوانات الأوكسجين”.

وقال مصدر بالدفاع المدني العراقي لـ”سكاي نيوز”، إن “الدفاع المدني تمكن من إنقاذ 90 مصابا من المرضى الراقدين من أصل 120 مريضا”.

ونوه المصدر إلى أن “أكثر الضحايا انقطع عنهم الأوكسجين بسبب نقلهم من ردهات المستشفى أثناء عمليات الإخلاء والإنقاذ وكذلك استنشاق البعض منهم نواتج الحريق”.

وأشار المصدر إلى أن “فرق الحماية الذاتية في المستشفى لم تباشر بعملها لحين وصول فرق الدفاع المدني حسب قانون الدفاع المدني”.

ولفت المصدر إلى أن “المستشفى يخلو من منظومة الحريق مما عجل من انتشار النيران وحال دون احتوائها بسبب احتواء الأسقف على مواد فلينية سريعة الاشتعال”.

وأعلنت الحكومة العراقية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى معتبرة ما حصل “مسّاً بالأمن القومي العراقي”.

ونقل البيان الحكومي عن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قوله إنّ “مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجّهت بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكلّ المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم”.

وذكر الكاظمي أنّ “الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرّد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمّل مسؤوليتها جميع المقصّرين”، مطالباً بأن “تصدر نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصّر مهما كان”.

يذكر أن العراق يتصدر قائمة أكثر الدول العربية تضررا من فيروس كورونا المستجد، مع تجاوز الإصابات عتبة المليون إصابة، بحسب آخر الإحصائيات.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...