بعد 247حالة إقياء وإسهال، مياه بانياس تنفي تلوث مياه الشرب والجائحة فيروس في الهواء

01-12-2011

بعد 247حالة إقياء وإسهال، مياه بانياس تنفي تلوث مياه الشرب والجائحة فيروس في الهواء

إصابات كثيرة بالإسهال والإقياء والانتانات المعوية في مدينة بانياس منذ منتصف شهر تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم،. طالت عدداً كبيراً من الأطفال والكبار أيضاً بمختلف الأعمار ليبلغ عدد مراجعي المشفى الوطني في بانياس والذين يعانون من هذه الحالة خلال شهر تشرين الثاني 247 حالة إقياء وإسهال وانتانات معوية، كما أفادنا الدكتور غيث الصموعة مدير المشفى مؤكداً أن هذه الإصابات تحتاج لتقصٍ سريع لمعرفة أسباب انتشارها بشكل كبير. ‏

وبلغ عدد مراجعي المستوصف المركزي في بانياس خلال المدة نفسها 25 حالة حسب إحصاءات المركز بالإضافة إلى مراجعي العيادات الخاصة والتي اقتصر مرضاهم - كما أكد الأطباء - على هذه الحالة ولأعداد كبيرة. ‏

ومع انتشار هذا المرض سرت شائعة كبيرة تقول: إن سبب الإصابات يعود لتلوث مياه الشرب في المدينة ما أدى لتخوف السكان وبدأ عدد كبير من الأهالي بشراء المياه الصحية ريثما تتبين حقيقة الأمر وقد توجهنا إلى وحدة مياه الشرب في مدينة بانياس والتقينا رئيس مخبر الوحدة الذي أكد لنا أن المخبر يقوم بسحب عينات من مياه السن بشكل يومي وروتيني ويتم فحص العينات في مخابر الوحدة مع التركيز على المدارس وآخر تحليل أجري يوم أمس 30 تشرين الثاني حيث جميع التحاليل أثبتت عدم وجود أي تلوث جرثومي أو كيميائي لمياه السن وهي ضمن المواصفات القياسية السورية وأضاف: إنه تتم إضافة الكلور إلى المياه بشكل مستمر مع مراقبة النسب المسموح بها والمحددة بـ 0.6 ملغ/ل وأحياناً قد تنخفض إلى 0.3ملغ/ل ولكن لا تأثير لانخفاض نسبة الكلور في المياه على الصحة وليست هي السبب في الحالة المرضية السائدة حالياً، ونعمل على مراقبة يومية لنسب الكلور لتبقى ضمن الحدود المسموح بها دون زيادة أو نقصان مع العمل حالياً لمعالجة مشكلة نقص نسبة الكلور في مياه السن من قبل المؤسسة. ‏

من جهة أخرى أكد الدكتور حسن الحامض اختصاصي أطفال بأن سبب هذه الجائحة وجود حمات راشحة، وهي موصوفة في كل دول العالم مثلها مثل الكريب وهي عبارة عن فيروسات تنتشر في الهواء تصيب الطرق التنفسية أولاً لتنتقل إلى الأمعاء وتسبب إسهالاً وإقياءً وقد تستمر من 3 إلى 5 أيام ومعظمها يأتي دون حرارة، ولا علاقة لمياه الشرب بهذه الحالة إطلاقاً وعلاجها بسيط وهو توفير التدفئة الجيدة والهواء النظيف وتناول السوائل مع الحمية وفي حال حدوث حرارة نتناول خافضاً لها مع دواء مضاد للإقياء في حال تطور الحالة. ‏

رفاه نيوب

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...