بعد "الرسالة".. "رسول السلام" فيلم جديد عن النبي محمد

31-10-2008

بعد "الرسالة".. "رسول السلام" فيلم جديد عن النبي محمد

أعلن المنتج الأمريكي أوسكار زغبي عن بدء تصوير فيلم جديد عن النبي محمد قريبا، وسيحمل عنوان "رسول السلام".

وسيمثل الفيلم معالجة جديدة لفيلم المخرج الراحل مصطفى العقاد "الرسالة"، حيث أن التكنولوجيا الحديثة، وفقاً لزغبي، قد تطورت عما كانت عليه في السبعينات، وبالتالي يلزم الأمر إنتاج فيلم جديد عن هذا الموضوع.

وأضاف زغبي، في بيان أصدره الثلاثاء: "نكن كل الاحترام لفيلم العقاد، لكن تكنولوجيا السينما تقدمت عما كانت عليه في سبعينيات القرن العشرين، وسنعمل بتقنيات سينمائية حديثة في الفيلم الجديد، الذي يمثل تجديداً لجوهر رسائل الفيلم الأول."

وبالتماشي مع التقاليد المتبعة في المجتمع الإسلامي، لن يظهر وجه الرسول محمد أو أي من صحابته المقربين، وهو الأمر الذي اعتمد عليه العقاد كذلك في فيلمه الأول.

وقد ساد اعتقاد بين جموع المسلمين سابقاً أن النجم الراحل أنتوني كوين قد أدى دور النبي محمد في الجزء الأول، حيث وقعت أعمال شغب كبيرة في الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل شخصين، إلى أن شاهد الناس الفيلم وتأكدوا من أن كوين لم يؤد دور النبي محمد، بل أدى دور حمزة بن عبد المطلب، عم النبي.

وقد تم تمثيل النبي طوال زمن الفيلم بالموسيقى الروحانية والإضاءة الخفيفة، كما تم تصوير بعض أجزاء الفيلم من وجهة نظر النبي، أي أن بقية الممثلين كانوا ينظرون إلى الكاميرا حين التحدث إليه.

من جهته، قال رامسي توماس، كاتب سيناريو العمل: "في القرن الحادي والعشرين، هناك حاجة قوية إلى إنتاج فيلم يعرّف الجمهور الجديد بالرحلة إلى أدت إلى ولادة الإسلام."

ولم يكشف عن تفاصيل تمويل الفيلم، أو الأبطال، أو وقت التصوير، حيث قال المشرفون على الفيلم إنه سيتم الإعلان عن هذه التفاصيل لاحقاً.

وكان المخرج السوري الأصل مصطفى العقاد قد توفي في التفجيرات التي استهدفت فندق "راديسون ساس" بالعاصمة الأردنية عمان في 2005، والتي أدت إلى مقتل العشرات من بينهم أيضاً ابنة الراحل ريما العقاد.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...