اليمن: توقيت مريب لإنهاء الهدنة

04-01-2016

اليمن: توقيت مريب لإنهاء الهدنة

لم تكد تمرّ ساعات قليلة على تنفيذ السعوديّة أحكام الإعدام بحقّ الشيخ نمر النمر و46 شخصاً آخرين، حتّى أعلنت المملكة، رسميّاً، إنهاء الهدنة في اليمن، والتي لم تبدأ أصلاً. إلّا أنَّ توقيت الإعلان الرسميّ يعني مواصلة السعودية هجمتها الشرسة على البلاد، ضاربةً عرض الحائط بأيّ جهود دوليّة تسعى لإنهاء هذه الحرب.لم تكد تمرّ ساعات قليلة على تنفيذ السعوديّة أحكام الإعدام بحقّ الشيخ نمر النمر و46 شخصاً آخرين، حتّى أعلنت المملكة، رسميّاً، إنهاء الهدنة في اليمن، والتي لم تبدأ أصلاً. إلّا أنَّ توقيت الإعلان الرسميّ يعني مواصلة السعودية هجمتها الشرسة على البلاد، ضاربةً عرض الحائط بأيّ جهود دوليّة تسعى لإنهاء هذه الحرب. ويُخشى أن يكون هذا الإعلان مقدمةً لنسف جولة المفاوضات الثانية التي يُتوقّع أن تستكمل في 14 كانون الثاني الحالي، بعدما فشلت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة في تقريب وجهات النظر بين وفدي صنعاء والرياض. وأعلن «التحالف»، أمس الأول، انتهاء وقف إطلاق النار الذي بدأ في 15 كانون الأول، وكان أصلاً يتعرَّض إلى انتهاكات يوميّة. فمنذ 18 كانون الأول، وفيما كانت المفاوضات مستمرة في سويسرا، شنّ «التحالف» ومسلحون هجوماً بريّاً في شمال اليمن وتمكّنوا من السيطرة على مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، ومديرية حرض في محافظة حجة، ما دفع الجيش و «اللجان الشعبية» إلى الردّ على الاعتداء بإطلاق صواريخ على الجنوب السعودي. وجاء في بيان «التحالف»، الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسميّة «واس»، أنَّ الهدنة توقّفت بسبب «الاعتداءات» ضدّ السعودية مع «إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن السعودية» في الأسبوعين الأخيرين، كان آخرها صاروخاً استهدف مدينة أبها مساء الجمعة الماضي. وإضافة إلى الصواريخ، أشار البيان إلى «استهداف المراكز الحــدودية الســعودية»، و«استمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني». واعتبر أنَّ «هذا كله يظهر عدم جدّية الميليشيا وأعوانهم واستهتارهم بأرواح المدنيين ووضوح محاولتهم الاستفادة من تلك الهدنة بتحقيق المكاسب». وأكَّد «التحالف» في بيانه أنّه «كان وما زال حريصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد حلّ سلميّ للقضية في اليمن وتمكين الحكومة الشرعية اليمنية من إعادة الأمن والاستقرار» إلى البلاد. وعلى اثر القرار، كثّفت المقاتلات السعودية غاراتها، إذ شنَّت مساء السبت، غارات عنيفة على قاعدة الديلمي الجوية، وموقع الكسارة في همدان، شمال صنعاء، بالإضافة إلى غارات على جبل عيبان، ومعسكر عطّان، غرب العاصمة. ‎كما شنَّت غارات على المديريات المحيطة بالعاصمة، حيث تمّ استهداف معسكر ريمة حُميد في سنحان مسقط رأس الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومعسكر المنار غرب صنعاء. ‎واستهدفت غارات مكثّفة محافظة صعدة، خصوصاً مديريات باقم، وكتاف، ورازح، والصفراء، بالتزامن مع قصف للمدفعية السعوديّة. في المقابل، تمكَّن الجيش و«اللجان الشعبية» من السيطرة على سلسة جبال القشع المطلة على قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية، شمال مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج، جنوب اليمن. وتصاعد التوتّر في مدينة عدن التي تشهد نشاطاً تكفيرياً غير مسبوق، حيث هاجمت مجموعة مسلّحة مبنى المحافظة وأجزاء من ميناء عدن، وفق ما أفاد مسؤولون أكَّدوا أنَّ المسلحين رفضوا تسليم الميناء إلى «السلطات». وعلى اثر ذلك، أقرّت اللجنة الأمنية في مدينة عدن فرض حظر للتجوال، اعتبارا من مساء اليوم الاثنين. وقال المتحدث باسم محافظة عدن، نزار أنور، إنَّ «اللجنة الأمنية في المحافظة، أقرّت فرض حظر تجوال يومي من الساعة الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً، ويبدأ منذ مساء الاثنين». (أ ف ب، رويترز، أ ب، «الأناضول»)
ويُخشى أن يكون هذا الإعلان مقدمةً لنسف جولة المفاوضات الثانية التي يُتوقّع أن تستكمل في 14 كانون الثاني الحالي، بعدما فشلت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة في تقريب وجهات النظر بين وفدي صنعاء والرياض.
وأعلن «التحالف»، أمس الأول، انتهاء وقف إطلاق النار الذي بدأ في 15 كانون الأول، وكان أصلاً يتعرَّض إلى انتهاكات يوميّة. فمنذ 18 كانون الأول، وفيما كانت المفاوضات مستمرة في سويسرا، شنّ «التحالف» ومسلحون هجوماً بريّاً في شمال اليمن وتمكّنوا من السيطرة على مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، ومديرية حرض في محافظة حجة، ما دفع الجيش و «اللجان الشعبية» إلى الردّ على الاعتداء بإطلاق صواريخ على الجنوب السعودي.
وجاء في بيان «التحالف»، الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسميّة «واس»، أنَّ الهدنة توقّفت بسبب «الاعتداءات» ضدّ السعودية مع «إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن السعودية» في الأسبوعين الأخيرين، كان آخرها صاروخاً استهدف مدينة أبها مساء الجمعة الماضي.
وإضافة إلى الصواريخ، أشار البيان إلى «استهداف المراكز الحــدودية الســعودية»، و«استمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني». واعتبر أنَّ «هذا كله يظهر عدم جدّية الميليشيا وأعوانهم واستهتارهم بأرواح المدنيين ووضوح محاولتهم الاستفادة من تلك الهدنة بتحقيق المكاسب».
وأكَّد «التحالف» في بيانه أنّه «كان وما زال حريصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد حلّ سلميّ للقضية في اليمن وتمكين الحكومة الشرعية اليمنية من إعادة الأمن والاستقرار» إلى البلاد.
وعلى اثر القرار، كثّفت المقاتلات السعودية غاراتها، إذ شنَّت مساء السبت، غارات عنيفة على قاعدة الديلمي الجوية، وموقع الكسارة في همدان، شمال صنعاء، بالإضافة إلى غارات على جبل عيبان، ومعسكر عطّان، غرب العاصمة.
‎كما شنَّت غارات على المديريات المحيطة بالعاصمة، حيث تمّ استهداف معسكر ريمة حُميد في سنحان مسقط رأس الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومعسكر المنار غرب صنعاء.
‎واستهدفت غارات مكثّفة محافظة صعدة، خصوصاً مديريات باقم، وكتاف، ورازح، والصفراء، بالتزامن مع قصف للمدفعية السعوديّة.
في المقابل، تمكَّن الجيش و«اللجان الشعبية» من السيطرة على سلسة جبال القشع المطلة على قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية، شمال مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج، جنوب اليمن.
وتصاعد التوتّر في مدينة عدن التي تشهد نشاطاً تكفيرياً غير مسبوق، حيث هاجمت مجموعة مسلّحة مبنى المحافظة وأجزاء من ميناء عدن، وفق ما أفاد مسؤولون أكَّدوا أنَّ المسلحين رفضوا تسليم الميناء إلى «السلطات».
وعلى اثر ذلك، أقرّت اللجنة الأمنية في مدينة عدن فرض حظر للتجوال، اعتبارا من مساء اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم محافظة عدن، نزار أنور، إنَّ «اللجنة الأمنية في المحافظة، أقرّت فرض حظر تجوال يومي من الساعة الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً، ويبدأ منذ مساء الاثنين».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...