اليمن بانتظار عودة 94 سجيناً يمنياً من غوانتانامو

25-01-2009

اليمن بانتظار عودة 94 سجيناً يمنياً من غوانتانامو

قال اليمن يوم السبت انه يتوقع عودة 94 يمنيا في وقت قريب من السجناء المحتجزين في سجن خليج جوانتانامو الامريكي وتعهد بالعمل من أجل التأكد من عدم عودتهم الى صفوف المتشددين الإسلاميين.

جاءت التصريحات التي أدلى بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعدما ظهر يمنيان أُطلق سراحهما في وقت سابق من جوانتانامو في شريط فيديو لتنظيم القاعدة أُذيع على مواقع إسلامية ليقولا انهما أصبحا قادة بالتنظيم في اليمن.

وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) هذا الشهر ان 61 معتقلا سابقا من سجن خليج جوانتانامو بكوبا عادوا فيما يبدو الى القتال مع المتشددين منذ الإفراج عنهم.

وقال صالح انه من المتوقع ان تفرج الولايات المتحدة خلال نحو ثلاثة أشهر عن 94 يمنيا سيخضعون لعملية اعادة تأهيل لتخلصيهم من التطرف.

وقال صالح في كلمة أمام مسؤولين من الجيش والأمن ان أجهزة الأمن تلقت تعليمات باعداد مركز لتأهيلهم دراسيا وصحيا في منشآت مناسبة ومساكن حتى يمكن لعائلاتهم ان تقيم معهم.

وقال مسؤول حكومي ان كلمة صالح استندت الى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين قبل تولي الرئيس باراك اوباما السلطة لكن اليمن يتوقع ان تمضي عملية الافراج قدما في رئاسة أوباما الذي أمر باغلاق سجن جوانتانامو خلال عام.

وقال سعيد الشهري الذي تم تعريفه بأنه السجين رقم 372 في شريط الفيديو ان السجن جعلهم أكثر تصميما في اعتقادهم وان الله أنعم عليهم بالهجرة الى أرض الجهاد باليمن.

كما ظهر في شريط الفيديو أيضا محمد العوفي الذي قال انه كان السجين رقم 333 في جوانتانامو وانه الآن قائد ميداني للتنظيم.

وانضم اليمن الى الحرب التي تتزعمها الولايات المتحدة ضد الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على مدن امريكية في عام 2001 .

وسجن اليمن عشرات المتشددين فيما يتعلق بتفجير أهداف غربية واشتباكات مع السلطات لكنه مازال ينظر اليه في الغرب على انه ملاذ للمتشددين الاسلاميين.


 المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...