الفقر يشنق رجلاً بحماة

28-12-2010

الفقر يشنق رجلاً بحماة

أقدم أحد المواطنين على شنق نفسه في منزله بساعة متأخرة من الليل، مستغلاً سهر زوجه وأولاده عند شقيقه، وقد عزا المقربون منه سبب انتحاره إلى ضائقة مادية!!.
وفي التفاصيل، فقد عثر على المدعو (ع – د) مربوطاً بحبل يتدلى من سقف إحدى غرف منزله، وعلى الفور تم الإعلام عنه وذلك عند الساعة الثانية ليلاً. وكلف اللواء قائد شرطة محافظة حماة، رئيس قسم شرطة الدباغة العميد حبيب أحمد بالتوجه إلى مكان الحادثة والتحقيق، والذي بدوره كلف الملازم أول عبد اللـه القسوات معاون رئيس القسم بذلك وتم نقل الجثة إلى مشفى حماة الوطني.. ‏ وقد أفاد شقيقه، أن المنتحر وزوجته وأولاده كانوا (سهرانين) عنده في سهرة عائلية، وعند الساعة الواحدة ليلاً، غادر شقيقه المنزل متوجهاً إلى منزله، على أن تلحق به زوجته وأولاده. وفي نحو الثانية توجهت زوجته والأولاد إلى منزلهم، ليجدوا الباب موصداً من الداخل ورغم طرق الباب عدة مرات لم يجب أحد، ما اضطرهم إلى خلعه والدخول للمنزل، ليصعقوا بمشهد والدهم معلقاً بحبل مربوط بحلقة معدنية بسقف الفسحة السماوية، وعلى الفور تم إعلام قيادة الشرطة بالحادث المؤسف!!‏ كما تم استدعاء هيئة الكشف المؤلفة من القاضي مصباح برازي ممثل النيابة العامة، والطبيب الشرعي محسن الزيدي للكشف على الجثة وتحديد أسباب الوفاة، التي تبين أنها ناتجة عن القصور التنفسي الناتج عن الاختناق شنقاً، وبذلك قرر القاضي تسليم الجثة لذويها لدفنها أصولاً.. ‏ وتشير التحقيقات إلى أن المنتحر- على ما يبدو- كان يعاني ضائقة مالية نتيجة خسارته في بيع الأجهزة الخلوية.. قد يكون ذلك سبب إقدامه على الانتحار.. ولمَّا تزل التحقيقات جارية في هذا المجال، لكشف المزيد من ملابسات هذا الانتحار.

المصدر: الوطن

التعليقات

معاد فينا نقول الله يصلحوا لأنو الصلاح للأحياء بس لكن لو شنق حالوا قدام المحافظة لصار عنا متل مو صاير بتونس لتخلد اسمو و طالبنا بدمه السيد محمود مصطفى العطري مزيداً من فرص العمل كيفك عا هالوعي السياسي!!

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...