البغدادي يحرّض: هاجموا السعودية وتركيا

04-11-2016

البغدادي يحرّض: هاجموا السعودية وتركيا

دعا زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي عناصر تنظيمه إلى الثبات ومواصلة القتال في مدينة الموصل العراقية، التي أعلن منها قيام «دولة الخلافة» قبل عامين، كما حضّهم على مهاجمة السعودية ومواجهة تركيا في عقر دارها.
وقال البغدادي في تسجيل صوتي بثته مؤسسة «الفرقان» التابعة للتنظيم، «إن هذه المعركة المستعرة التي تخوضها دولة الإسلام اليوم، ما تزيدنا إلا إيماناً بأن ذلك كله ما هو إلا تقدمة للنصر الذي وعد الله (به) عباده».
وأضاف في التسجيل الذي نشر بعنوان «هذا ما وعدنا الله ورسوله»، وبلغت مدّته نحو 32 دقيقة، وهو الأول للبغدادي منذ أكثر من عام: «يا أهل نينوى عامة، وأيها المجاهدون خاصة، إياكم والضعف عن جهاد عدوكم ودفعه. ثمن بقائكم في أرضكم بعزّكم أهون بألف مرة من ثمن انسحابكم عنها بذلّكم»، مناشداً الانتحاريين بالقول «حوِّلوا ليل الكافرين نهاراً وخرّبوا ديارهم دماراً واجعلوا دماءهم أنهاراً».
وخاطب زعيم «داعش» أهل «السنة في العراق»، محرّضاً إياهم على مواجهة الشيعة، قائلاً إن مدن العراق «تفرغ من أهل السنة»! وأشار إلى أن الشيعة «يصرخون بالدعوة إلى غزو أراضي السنة كلها. من عراقكم إلى شامكم، إلى نجدكم، بل إلى يمنكم».
وتابع البغدادي «يا أهل السنة، لقد مارس زعماؤكم في المنطقة أحطّ وأحقر صور الخيانة (التي) عرفها التاريخ».
ودعا أتباعه إلى شنّ هجمات في السعودية واستهداف قوات الأمن ومسؤولي الحكومة وأعضاء العائلة الحاكمة ووسائل الإعلام لمشاركتهم «أمم الكفر لحرب الإسلام والسنة في العراق والشام»، مضيفاً «أعيدوا عليهم الكرة تلو الكرة».
كما طلب من مقاتلي «داعش» أن يطلقوا «نار غضبهم» على القوات التركية التي تقاتلهم في سوريا ونقل المعركة إلى تركيا. وقال «لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم، فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعاً ورخاءها هلعاً، ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة»، معتبراً أن تركيا تسعى إلى «تحقيق مصالحها وأطماعها في شمال العراق وأطراف الشام».
وفي أول تعليق أميركي على كلام البغدادي، قال المتحدث باسم «التحالف الدولي» جون دوريان، إن زعيم «داعش» يفقد السيطرة على مقاتليه في الموصل.
وأوضح خلال مؤتمر عبر الفيديو من بغداد، أن «أحد الأمور المهمة التي لاحظناها، قول البغدادي: لا تتقاتلوا في ما بينكم»، لافتاً إلى أن «هذا ما يقوله قائد يفقد السيطرة والقدرة على تجميع قواته. تسري شائعات عن صحة زعيم الجهاديين العراقيين وتحركاته، لكن مكانه غير معروف، لو عرفنا أين هو لقتلناه على الفور».
وأضاف «هناك أشخاص (من داعش) يغادرون مواقعهم أو يحاولون الهرب»، ولذلك هم يقومون «بتصفية أشخاص».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...