البرازيل ترفض تسفير المصرفية اللبنانية قليلات

14-10-2007

البرازيل ترفض تسفير المصرفية اللبنانية قليلات

رفضت محكمة برازيلية عليا الجمعة تسفير مصرفية لبنانية متهمة بفضيحة مالية كبرى ومطلوبة للتحقيق معها في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.

وقال محامي المواطنة اللبنانية رنا قليلات، فيكتور مواد، الجمعة إن موكلته تنتظر حصولها على جواز سفرها لكي تعود وأنها أعطيت مهلة ثمانية أيام لمغادرة البلاد بمجرد حصولها عليه.

وقال المحامي في مقابلة هاتفية: "إنها (قليلات) لا تعرف إلى أين ستذهب حتى الآن، ربما إحدى الدول الأوروبية"، مضيفاً أن موكلته تحمل الجنسيتين اللبنانية والبريطانية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأضاف قائلاً: "إنها تبحث عن مكان آمن.. وهي خائفة على حياتها."

وكانت قليلات قد اعتقلت وسجنت بتهم تتعلق بالاحتيال المصرفي في لبنان عام 2004، غير أنها تمكنت من الفرار من بيروت.

وفي الثاني عشر من مارس/آذار عام 2006، ألقت الشرطة البرازيلية القبض على عليها في ساو باولوبزعم محاولتها رشوة رجال شرطة كانوا يحاولون القبض عليها لأنها مطلوبة للشرطة الدولية "الإنتربول".

وقالت الشرطة في ذلك الوقت إنها عرضت رشوة تصل إلى 200 ألف دولار أمريكي مقابل إخلاء سبيلها.

وقال قنصل لبنان في ساوباولو جوزيف صياح إنّ قليلات مطلوبة أيضا في فضيحة كبرى تتعلق بالاحتيال على أحد البنوك في لبنان.

وأوضح محامي المصرفية اللبنانية، أنه تم الإفراج عن موكلته الأربعاء.

وكانت قليلات قد تحولت إلى مصرفية معروفة في أعقاب فضيحة بنك لبناني محلي في يوليو/تموز عام 2003، وذلك عندما اكتشف المصرف اللبناني المركزي وجود عجز بأكثر من 300 مليون دولار، وقام بالسيطرة على مصرف "المدينة".

وذكرت تقارير إعلامية أن قليلات كانت سكرتيرة تنفيذية في بنك المدينة في بيروت الذي انهار أوائل عام 2003 مما أدى إلى فقد المودعين مئات الملايين من الدولارات.

وأفادت تقارير بأن قليلات قامت بتسليم سيارات فارهة وشقق ومنازل لشخصيات متنفذة في لبنان وسوريا، وأن نفوذها وصل إلى السجون في لبنان، حيث بلغ الأمر حد صبغ سجنها وفرشه وطلب الطعام من خارج السجن.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...