الاقتتال يستعر في الغوطة الشرقية و«إسلام علوش» ترك «جيش الإسلام» لمصيره

04-06-2017

الاقتتال يستعر في الغوطة الشرقية و«إسلام علوش» ترك «جيش الإسلام» لمصيره

استعر الاقتتال وتجددت الاشتباكات العنيفة بين ميليشيا «جيش الإسلام» من جانب، وميليشيا «فيلق الرحمن» وجبهة النصرة الإرهابية من جانب آخر، على محاور في أطراف بيت سوى ومسرابا والأشعري في غوطة دمشق الشرقية.
وفي خضم هذا الصراع، أعلن النقيب الفار إسلام علوش، استقالته من «جيش الإسلام»، وذلك بعد أشهر على استقالته من منصبه كناطق رسمي باسمه.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن «الاشتباكات العنيفة» تجددت بين مقاتلي «جيش الإسلام» من جانب، و«فيلق الرحمن» و«النصرة» من جانب آخر، على محاور في أطراف بيت سوى ومسرابا والأشعري، وان الاشتباكات «ترافقت مع استخدام رشاشات ثقيلة». كما أكدت مصادر متقاطعة بحسب المرصد استخدام «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام» لـ«الدبابات».
من جانبه، نفى «جيش الإسلام» وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة، قصف قرية الأشعري التابعة لبلدة حمورية والتي يسيطر على القسم الأكبر منها «النصرة» (المكون الأبرز لـ«هيئة تحرير الشام») وميليشيا «فيلق الرحمن». وقال عضو مكتب التواصل في «جيش الإسلام»، عمار الطيب: إن «المنطقة لا يسكنها مدنيون، وينتشر فيها عناصر تحرير الشام فقط».
وكان نشطاء معارضون قد ذكروا الجمعة، أن طفلاً قتل وجرح أخوه وأمه، وهم نازحون من بلدة شبعا القريبة، جراء سقوط قذيفة هاون على منزلهم، مرجحين أن يكون «جيش الإسلام» هو مصدر القصف.
وشهد ريف دمشق الشرقي، في 28 نيسان الماضي، اقتتالاً لا يزال مستمراً بشكل متقطع، بين «جيش الإسلام» من جهة، وبين «فيلق الرحمن» و«النصرة» من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين».
وقوبل الاقتتال بين تلك الميليشيات التنظيمات بحراك شعبي رافض، حيث خرج الأهالي بمظاهرات طالبتهم بوقف الاقتتال، وبـ«الرحيل».
وبحسب مصادر مطلعة، وفي حصيلة الاقتتال حتى تاريخ 27 أيار الفائت، أكثر من 50 قتيلاً من «النصرة» ومن فيلق الرحمن، 31 عدد الجرحى من النصرة نحو 150 (غير دقيق) ومن الفيلق 160، عدد الأسرى والمفقودين من النصرة 150 ومن الفيلق الرقم غير معروف»، في حين أن الشهداء والجرحى المدنيون لم يتم احصائهم للآن.
وفي خضم الصراع المشتعل في الغوطة الشرقية، أعلن الناطق السابق باسم «جيش الإسلام»، النقيب الفار إسلام علوش، الجمعة، استقالته من جيش الإسلام»، وذلك بعد أشهر على استقالته من منصبه كـ«ناطق رسمي باسم جيش الإسلام».
وجاء في بيان نشره علوش على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: «بعد موافقة القائد العام لجيش الإسلام على الطلب الذي قدمته، أعلن استقالتي من كافة المهام الموكلة إليّ في جيش الإسلام والمؤسسات التابعة له».
كما أعلن علوش إنهاء التعامل باسم «إسلام علوش»، والعودة إلى الاسم الحقيقي «مجدي مصطفى نعمة».

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...