اكتشاف صنف جديد من المواد المؤثرة في طبقة الأوزون

20-02-2015

اكتشاف صنف جديد من المواد المؤثرة في طبقة الأوزون

أكتشف علماء البيئة، صنفاً جديداً لم يكن معروفاً في السابق من المواد الكيميائية التي تسبب استنفاد طبقة الأوزون.

وبحسب موقع “روسيا اليوم” الالكتروني، فإنّ هذه المواد تقوم على تفتيت طبقة الأوزون بنفس مستوى غاز الفريون، حيث تزداد فعاليتها في الجو بسرعة مستمرة، ما يهدد بتدمير طبقة الأوزون.

وأفاد مارتن تشيبيرفيلد من جامعة “ليدز” البريطانية، “أنه يجب علينا الاستمرار في مراقبة حالة الجو ومدى تركيز هذه الغازات لتحدد مصدرها”.

ولفت تشيبيرفيلد إلى أنّه بعد منع استخدام غاز الفريون، أصبحت طبقة الأوزون مستقرة بعض الشيء، ولكن ارتفاع تركيز غاز ثنائي كلورو الميثان في الجو، يمكن أن يسبب مشاكل عديدة لحالة طبقة الأوزون والمناخ.

وأوضح تشيبيرفيلد أن هذا الصنف الجديد من المواد العضوية التي تؤثر سلبياً في طبقة الأوزون، من خلال احتوائها على ذرات “الهالوجينات – كلور” و”بروم” و”يود” التي تنتشر جداً في الطبيعة والصناعة، وتفتت طبقة الأوزون بسهولة.

وأشار تشيبيرفيلد إلى أنّ العلماء لم يعيروا هذه الذرات اهتماماً خاصاً، إثر تفككها السريع، كما قرر العلماء تحديد تركيز هذه المواد في الهواء الجوي ودرجة تأثيرها في طبقة الأوزون.

وأضاف العلماء أنّه في حالة استمرار ارتفاع تركيز هذه المواد في الهواء الجوي، فسيطالبون بمنع استخدامها في الصناعة كما حصل مع الفريون.

الجدير بالذكر، أنّ بروتوكول “مونتريال” المضاف إلى اتفاقية فيينا بشأن حماية طبقة الأوزون وُقِع خلال 1987، وبفضله تقلصت مساحة ثقب الأوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية بنحو 15% خلال الأعوام 10 الماضية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...