إيران تكشف عن طوافة قتالية وتنهي مناوراتها البحريّة

03-01-2013

إيران تكشف عن طوافة قتالية وتنهي مناوراتها البحريّة

اختتمت القوات البحرية الإيرانيةالمسلّحة أمس تدريبات استمرت ستة أيام قرب مضيق هرمز، اختبرت خلالها صاروخين وكشفت النقاب عن طائرة مروحية قتالية محلية الصنع.
ونقلت «برس تي في» عن وزير الدفاع أحمد وحيدي، قوله إن الطائرة المروحية «طوفان 2» المقاتلة التي تم تصنيعها في مؤسسة الصناعة الجوية التابعة لوزارة الدفاع الايرانية، تتميز بدقة التصويب، مشيراً الى أنها ستعزز بدرجة كبيرة القدرات النارية للقوات المسلحة الإيرانية.
وأضاف وحيدي أنه «تم اعتماد في صناعة طوفان 2 مجموعة من تقنيات الصناعة المحلية التابعة لوزارة الدفاع، لاسيما في المجالات الاكترونية والتقنيات الليزرية والبصرية مما يزيد من قدرتها الهجومية بفضل ما تتمتع به من دقة في التصويب».

في غضون ذلك، عرضت قناة «برس تي.في» لقطات لصواريخ تطلق خلال المناورة، وقالت ان صاروخ «قادر» أرض-بحر، أصاب بنجاح هدفاً وهمياً، فيما اختبرت البحرية الايرانية أيضاً صاروخاً من طراز «نور» أرض- أرض طويل المدى.
ونقلت «برس تي.في» عن مساعد قائد سلاح البحر في الجيش الإيراني الأميرال أمير رستجاري، قوله إن الصاروخ قادر الذي يصل مداه إلى 200 كيلومتر «أصاب بنجاح ودقة هدفاً وهمياً للعدو ودمره».
من ناحية ثانية، قال رستجاري لوكالة أنباء «مهر» الايرانية، إنه قد «صدر إلى الآن نحو 30 تحذيراً لطائرات استطلاع ومراقبة لقوى من خارج المنطقة حاولت أن تقترب من المنطقة حيث تجرى المناورات البحرية».
وأضاف رستجاري أن الطائرات الأجنبية ظلت بعيدة بعد أن أصدرت إيران تحذيراتها لأنها «تخشى أن تدمرها» القوات الإيرانية.
وأعلن رستجاري أن قوات الجيش الإيراني تمكنت من اقتناص طائرتين أميركيتين من طراز RQ من دون طيار، حسبما نقلت عنه وكالة «فارس».
وأكد أن المضادات الجوية في الجيش الإيراني استهدفت هاتين الطائرتين بعد رصدهما في الأجواء الإيرانية ونجحت في إصابتهما، مضيفاً أن قوات الجيش بادرت بنقل الطائرتين الى مركز الأبحاث في الجيش الإيراني.
وأوضح أن «القوات الأجنبية المتواجدة في الخليج الفارسي وبحر عمان والمحيط الهندي تحاول الحصول على معلومات حول انظمة الرادار والمنظومات الصاروخية والمعدات الحربية والخطط التكتيكية والميدانية في مناورات «الولاية – 91» التخصصية البحرية».
إلى ذلك، انتقدت ايران قانوناً أميركياً جديداً صادق عليه الرئيس باراك اوباما في 28 كانون الأول يرمي الى التصدي للنفوذ الايراني في اميركا اللاتينية، حسبما ذكر التلفزيون الايراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست «انه تدخل في شؤون أميركا اللاتينية.. هذا يثبت ان (الولايات المتحدة) تتجاهل العلاقات الدولية الجديدة».
واضاف ان «الولايات المتحدة لا تزال تعيش في حقبة الحرب الباردة وتظن ان اميركا اللاتينية فناؤها الخلفي».
وتابع «ننصحهم باحترام حقوق الامم الأخرى.. الرأي العام العالمي لا يقبل مثل هذه التدخلات».
واضاف ان علاقات طهران مع الأمم الأخرى، خصوصاً دول أميركا اللاتينية تقوم على «صداقة» تستند الى «الاحترام والمصلحة المتبادلين».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...