إحباط محاولة اغتيال رسام دنماركي نشر رسوماً مُسيئة للرسول

02-01-2010

إحباط محاولة اغتيال رسام دنماركي نشر رسوماً مُسيئة للرسول

أعلنت الشرطة الدنماركية، السبت 2-1-2010، أنها أصابت بالرصاص صومالياً له صلات بتنظيم القاعدة عندما حاول اقتحام منزل رسام كاريكاتير نشر رسوماً مُسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الشاب البالغ من العمر 28 عاماً، والذي كان مسلحاً بسكين وبلطة، فشل في اقتحام منزل كورت فستيرجارد في بلدة ارهوس في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وأطلقت النار على ساقه ويده بعد أن ألقى البلطة التي كان يحملها على شرطي.

وقال جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي (بي آي تي) في بيان إن الرجل المعتقل حالياً له "صلات وثيقة بمنظمة الشباب الصومالية الإرهابية، بالإضافة الى زعماء القاعدة في شرق إفريقيا ويشتبه بتورطه في أنشطة لها صلة بالإرهاب في شرق إفريقيا".

وأضاف أن الرجل الذي كان معه إذن إقامة رسمي في الدنمارك ستُوجه له محاولة الشروع في قتل فستيرجارد وضابط الشرطة، وقال إن الرجل متورّط في "شبكة لها صلة بالارهاب" يجري التحقيق معها منذ فترة طويلة في ما يتعلق بتهديدات لفستيرجارد.

وقال جاكوب شارف رئيس جهاز (بي اي تي) إن "بي اي تي تنظر بجدية بالغة لهذه القضية التي تؤكد من جديد التهديد الارهابي الموجه للدنمارك ولرسام الكاريكاتير كورت فستيرجارد بشكل خاص".

وقال متحدث باسم الشركة إن فستيرجارد لم يصب في الحادث، وأضاف أن الشرطة مازالت تحقق لمعرفة ما إذا كان الرجل الصومالي قام بهذا العمل بمفرده.

وفي العام الماضي اعتقلت السلطات الامريكية رجلين في شيكاغو اشتبه بتخطيطهما لمهاجمة فستيرجارد وصحيفة "يولاندس بوستن" التي نشرت تلك الرسوم الكاريكاتيرية.

وفي عام 2006 هوجمت ثلاث سفارات دنماركية وقتل 50 شخصاً على الأقل في أعمال شغب في الشرق الاوسط وإفريقيا وآسيا وأدين عدة مسلمين شبان بعد ذلك في الدنمارك بتهمة التخطيط لشنّ هجمات بالقنابل، وذلك الى حد ما احتجاجاً على تلك الرسوم.

وتشكّل الجالية المسلمة في الدنمارك نحو 3% من السكان البالغ عددهم 5ر5 مليون نسمة.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...