أوروبا تستعد لحظر المنتجات الكيميائية المنزلية لمواجهة العقم

13-11-2006

أوروبا تستعد لحظر المنتجات الكيميائية المنزلية لمواجهة العقم

يحشد النواب الأوروبيون بقيادة كتلة أنصار البيئة قواهم تمهيدا لمواجهة لوبي الصناعات الكيميائية المنزلية في القراءة الثانية لمشروع قرار الحد من هذه المنتجات والذي يحمل اسم "ريتش".

ومن المتوقع أن يحصل هذا الفريق في جلسة الشهر القادم على الأغلبية المطلوبة، خاصة في ظل تقارير طبية تتحدث عن أن المنتجات الكيميائية المنزلية تتسبب في الإصابة بالعقم.

وأشارت دراسة طبية صادرة عن منظمة السلام الأخضر تلقت الجزيرة نت نسخة منها إلى أن زوجين من بين كل خمسة أزواج في أوروبا يعانيان من العقم وأن المواد الكيميائية يمكن أن تكون أحد الأسباب وراء المشكلة.

وأضافت الدراسة التي حملت توقيع مسؤولة حملة مكافحة السموم في المنظمة يانيك فيكتير، أنه يجب الإسراع بالتحرك واتباع أقصى درجات الصرامة لمواجهة ظاهرة انتشار المنتجات الكيميائية التي تحمل مواد سامة تضر بصحة الإنسان والبيئة.

في الإطار ذاته استضافت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) الخميس الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس ثاني حلقة نقاش حول تأثير المنتجات الكيميائية على صحة الإنسان، تحت رعاية جمعية "البحث العلاجي لمكافحة السرطان".

وأوصت الحلقة التي شارك فيها 68 باحثا بتبني الاتحاد الأوروبي إجراءات أكثر صرامة ضمن مشروع "ريتش" وذلك قبل نحو شهر من مناقشته في قراءة ثانية بالبرلمان الأوروبي.

وقد كشف مشروع القرار المعروض على النواب الأوروبيين وجود 30 ألف منتج كيميائي يجب أن تخضع لـ"إعادة تقويم"، وأن استخدامها يجب أن يقترن بـ"تصريح محدد المدة" بما يتناسب والحفاظ على صحة الإنسان والبيئة.

كما يتحدث المشروع عن المواد الكيميائية "خاصة المثيرة للمخاوف" بحيث يتم استبدالها ببدائل أخرى أكثر أمانا.

يذكر أن لوبي الصناعات الكيميائية عرقل طويلا مناقشة المشروع خوفا من انعكاساته الاقتصادية السلبية على هذه الصناعات.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...