أنباء غير مؤكدة عن إصابة الظواهري
ذكرت شبكة التلفزيون الأمريكية (سي. بي. اس) أمس ان لديها رسالة الكترونية تشير إلى إصابة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بجروح عندما وجهت القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان الاسبوع الماضي ضربة صاروخية داخل الأراضي الباكستانية.
ولكن مسؤولين أمريكيين عن مكافحة الإرهاب قالوا انه ليس هناك دليل يدعم تقرير الشبكة، في حين قال الجيش الباكستاني انه ليس لديه أية معلومات بشأن اصابة أو مقتل الظواهري.
وقالت “سي. بي. اس” ان لديها رسالة الكترونية تم التقاطها صادرة عن مسؤول كبير في حركة طالبان يطلب ارسال طبيب بسرعة لمعالجة الظواهري بعد اطلاق صواريخ على المنطقة في 28 يوليو/تموز الماضي.
وأضافت ان الرسالة تحمل تاريخ التاسع والعشرين من يوليو/تموز وتوقيع بيعة الله محسود القيادي في طالبان الباكستانية. وتابعت ان الرسالة تشير إلى ان الظواهري “يشعر بآلام كبيرة” و”جروحه ملتهبة”.
وقالت مجموعة “انتلسنتر” التي تراقب المواقع الاسلامية على الانترنت الجمعة انها “تتابع منذ أيام المعلومات التي تتحدث عن مقتل أو إصابة الظواهري بجروح خطيرة في الضربات”.
وكان مسؤولون باكستانيون قد أعلنوا الاسبوع الماضي ان ستة أشخاص قتلوا في الضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت موقعاً في منطقة القبائل في جنوب وزيرستان في شمال غرب باكستان.
وذكر المسؤولون الباكستانيون في حينه ان خبير الأسلحة الكيماوية في القاعدة مدحت مرسي السيد عمر كان بين القتلى، ولكن الجيش الباكستاني لم يؤكد مقتل عمر.
وبعد بث تقرير “سي. بي. اس” نقلت شبكة التلفزيون الأمريكية (سي. إن. إن) عن مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع المستوى قوله انه ليس هناك من دليل يدعم تقرير “سي. بي. اس” ولذلك لا يمكن اعتبار التقرير صحيحاً.
وقال مسؤول استخباراتي آخر “هذا تقرير غير معزز ولا شيء أبداً يستدعي في هذه المرحلة الاقتناع بأن الظواهري مصاب أو ميت”.
وفي اسلام أباد، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال اطهر عباس أمس “ليس لدينا دليل أو معلومات (بشأن الظواهري)، لا نملك أية معلومات جديرة بالثقة”.
يذكر ان الظواهري يظهر باستمرار في أشرطة فيديو أو تسجيلات صوتية توضع على شبكة الانترنت.
كما يذكر ان الولايات المتحدة رصدت مكافأة مقدارها 25 مليون دولار لمن يسهم في اعتقال الظواهري.
المصدر: وكالات
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد