أحد مؤسسي «فايسبوك» يتخلى عن جنسيته الأمريكية

25-07-2012

أحد مؤسسي «فايسبوك» يتخلى عن جنسيته الأمريكية

كشف تقرير بثته محطة «بلومبرغ» الاقتصادية عن تخلي إدواردو سافيرين، أحد مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، عن جنسيته الأميركية، بسبب ضرائب الدخل العالية التي تفرضها الحكومة على مواطنيها.
وجاء في التقرير أن خطوة سافيرين، أحد المؤسسين الأربعة لـ«فايسبوك»، جاءت قبل أسبوع من طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام. وبرر عدد من المراقبين هذه الخطوة بمحاولة سافيرين التخلص من الضرائب العالية التي ستفرضها الولايات المتحدة على دخله، إذا أراد بيع أسهمه، علماً أنه يمتلك حوالي خمسة في المئة مع أسهم «فايسبوك»، بحسب كتاب «تأثير الفايسبوك» للكاتب ديفيد كيركباتريك.
وقال متحدث باسم موقع «فايسبوك»، في بيان، إن «خطوة سافيرين بالتخلي عن الجنسية الأميركية، هي خطوة لوجستية، وليس لها علاقة بالتهرب من الضرائب».
يُذكر أن سافيرين المولود في البرازيل حصل على الجنسية الأميركية في العام 1998، وهو مقيم في سنغافورة منذ العام 2009، حيث يدفع الضرائب الأميركية السنوية، وفقاً للقوانين المعمول بها، والتي تلزم المواطن بدفع ضريبة الدخل، حتى وإن لم يكن مقيماً داخل الدولة.

المصدر: أ ش أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...