آلاف العمال المصريين يطالبون بإسقاط الرئيس مرسي وجماعته في مسيرة بالقاهرة

شارك الآلاف من العمال المصريين وممثلو القوى والأحزاب السياسية في مسيرة اليوم انطلقت من ميدان السيدة زينب بالقاهرة إلى ميدان التحرير للاحتفال بعيدهم بعدما فشلوا في الوصول إلى مجلس الشورى بسبب الطوق الأمني الذى فرضته قوات الأمن أمام مجلس الشورى وقرب السفارة الأمريكية.

 وردد العمال خلال المسيرة هتافات منها "يسقط مرسي مبارك ويسقط يسقط حكم المرشد" رافعين لافتات تطالب بتعديل قوانين العمل والإنتاج ودعم حقوق العمال ومشاركة التنظيمات النقابية فى مناقشة مشروعات القوانين الخاصة بالعمال وتطبيق قانونى الحد الأدنى والأقصى للأجور.

وقال جورج إسحاق الناشط السياسي والقيادي بحزب الدستور الذي انضم للمسيرة في تصريحات صحفية:" إن هذه المسيرة هى الاحتفال الحقيقى لعمال مصر الكرام بعد ثورة 25 يناير التى علمتنا أن نحتفل فى الشارع مع البسطاء وليس فى الأماكن المغلقة".

وأضاف اسحاق:" إن مطالب العمال واضحة ومحددة ومشروعة فهى تتلخص فى اعتماد قانون الحريات العمالية والاعتراف بالنقابات المستقلة والقضاء على البطالة ورفع أجور العاملين حتى يتمكنوا من العيش فى ظل هذه الظروف الصعبة".

وعلى هامش المسيرة أطلقت حركة كفاية حملة تحت عنوان "تمرد" لجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسى لعدم أهليته.

إلى ذلك قال محامي الناشط السياسي المصري احمد دومة أمس إن النيابة العامة قررت إحالة دومة إلى المحاكمة لأنه انتقد الرئيس مرسي.

ونقلت (أف ب) عن المحامي علي سليمان قوله إن النيابة أمرت بحبس دومة أربعة أيام بعد أن طالب خصوصا بمحاكمة مرسي بتهمة قتل المتظاهرين.

وكان دومة حضر إلى نيابة الاستئناف أمس الأول وفور حضوره أصدر رئيس النيابة قرارا بالقبض عليه.

ووجهت النيابة إلى دومة تهما "بإذاعة أخبار وإشاعات كاذبة" في برنامج تلفزيوني ووصف الرئيس المصري بالهارب من العدالة وأنه يحكم البلاد بقوة السلاح.

وجاء القبض على دومة بناء على بلاغ مقدم من عضو في حزب الحرية والعدالة الذي كان يرأسه مرسي قبل ترشيح نفسه للرئاسة يدعى أيمن حافظ الخطيب الذى اتهم دومة بإهانة رئيس الجمهورية وإشاعة بيانات وأخبار كاذبة.

وتتهم المعارضة الرئيس مرسي بقمع الناشطين والاعلاميين الذين ينتقدونه.

واعتادت جماعة الاخوان وانصارها على استغلال القضاء المصري ضد النشطاء المعارضين حيث تم في الآونة الأخيرة استدعاء اعلاميين معارضين لمجرد تناولهم وقائع الاحداث المصرية بانتقاد.

وكالات